حقائق 24 _ أكادير
بعد فترة زمنية طويلة من انقطاع حبل التواصل بين بلدية أكادير والجسم الصحفي، إثر إحجام المكتب المسير للمجلس عن الاستمرار في تنظيم لقاءات تواصلية مع الصحافيين كان قد دأب عليها وكذا توقفه عن النقل المباشر لدورات المجلس، توصلت وسائل الإعلام المحلية بدعوة من المجلس لحضور “حفل تدشين مشاريع الجماعة”.
وأفادت الدعوة الصادرة عن المجلس البلدي لمدينة أكادير أن المشاريع المعنية بالتدشين اليوم الخميس تتعلق بفضاءين للمرأة والطفل بكل من الحي المحمدي وحي الگويرة وملاعب القرب بالحي المحمدي. غير أن اللافت للنظر أن المشاريع المزمع تدشينها والمنسوبة لبلدية أكادير، وبالرغم من عدم كونها مشاريع كبرى، فهي أيضا مشاريع تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مما يعني أن دور البلدية في إنجازها ضعيف أصلا.
وارتباطا بهذا السياق، أكد فاعلون محليون أن المجلس المسير حاليا لبلدية أكادير لم يتمكن إلى حدود الآن، ورغم مرور ثلاث سنوات على توليه دفة التسيير بالأغلبية المطلقة، من إطلاق ولو مشروع واحد أنجزت دراساته الهندسية في عهده. ونبهت ذات المصادر إلى أن بعض الجهات قد حاولت نسبة المركب الثقافي الجديد بحي بنسرگاو إلى المجلس الحالي، فيما هو في الواقع من إنجازات المجلس السابق.
