شؤون أمنية

الحموشي : المستشار الأمني للملك

حقائق24 / الرباط

 المستشار الأمني للملك محمد السادس، هكذا وصفته بعض قصاصات ويكيليكس. إنه عبد اللطيف الحموشي الذي بلغت الثقة الملكية في شخصه أن عينه مديرا لأهم جهازين أمنيين في المغرب في الآن ذاته. فبعد أزيد من عشر سنوات على تعيينه مديرا عاما للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم تعيين الحموشي في ماي من سنة 2015 مديرا عاما للأمن الوطني, ليجمع بين إدارة المخابرات المدنية الداخلية وبين ادارة الأمن الوطني.

إنجازات الحموشي أكثر من أن تعد أو تحصى. فمن يكون هذا الهرم الأمني إذن؟ ارتبط اسمه منذ سنوات بالحرب الدائرة على الإرهاب منذ تفجيرات 16 ماي من سنة 2003، ثم سطع نجمه أكثر، بعد التوشيح بالوسام الرفيع الذي حظي به في المملكة الإسبانية، اعترافا منها بالجهود التي تبذلها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في محاربة الإرهاب، والتنسيق العالي المستوى الذي يجمع المغرب بإسبانيا في هذا المجال.

عبد اللطيف الحموشي، الذي حظي بثقة جلالة الملك محمد السادس ليقود المخابرات، وهو لا يتجاوز 39 سنة من العمر، تدرج في عدة مناصب ومسؤوليات بمصالح وزارة الداخلية. فبعد تخرجه من كلية الحقوق، ظهر المهراز بفاس، سنة 1990 التي حصل فيها على دبلوم الدراسات العليا سنة 1990، ولج ابن مدينة تازة عبد اللطيف الحموشي مبكرا إلى أقسام الشرطة. كان ذلك سنة 1993 وعمره لم يتجاوز بعد السابعة والعشرين ربيعا. حيث تم توجيهه مباشرة بعد تخرجه إلى مديرية مراقبة التراب الوطني «الديستي».

إنشغال الحموشي بشكل كبير بالتهديدات الإرهابية التي كانت وما تزال محذقة ببلادنا، بفعل اشتغاله ردحا من الزمن على رأس الخلية المكلفة بالإرهاب، جعله يؤسس جهازا فرعيا تابعا للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مختصا في قضايا الإرهاب بالأساس، هو المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى