عبد الحليم الحيول/ حقائق24
كما كان متوقعا ثم ليلة أمس السبت في ساعة متأخرة انتخاب الميلودي موخاريق أمينا عاما للاتحاد المغربي للمرة الثالثة.
و هتف مؤتمرون باسم الميلودي منذ بداية أشغال المؤتمر الثاني عشر للاتحاد، داعين إلى تجديد الثقة في شخصه، فيما ظل صوت المعارضة يوجه سهام النقد و يعتبر أن المؤتمر تشوبه “خروقات“.
و توج الاتحاد المغربي للشغل مؤتمره بالحسم في أمينه العام في وقت تتطلع فيه أصوات من داخل الاتحاد إلى تفعيل هياكل المركزية النقابية و الاحتكام إلى صوت العقل و تغليب مصلحة الطبقة العامة على ما دونها من مصالح.
و كان المؤتمر12 للاتحاد الذي نظم بالدار البيضاء تحت شعار” من أجل مشروع مجتمعي يضع حدا لسوء النمو ويحقق العدالة الاجتماعية” قد استقطب اهتماما وطنيا و دوليا. و حظي بمتابعة إعلامية مكثفة،و حضرته قيادات حزبية و نقابية نظير نبيلة منيبالأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، و عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي. والمناضل محمد بنسعيد آيت إيدر، وصلاح الدين مزواررئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى عدد من ممثلي بعض الاتحادات والنقابات العربية والأفريقية و الأروبية.
