نور الدين أمغاري / مراكش
تعالت أصوات المتقاضين بمدينة مراكش ونواحيها منددة ببطء مساطر التقاضي والسير العادي لشكاياتهم المعروضة على أنظار المحكمة الابتدائية بمراكش، سواء الشكايات التي يتقدم بها المواطنين بطريقة مباشرة الى النيابة العامة المختصة أو التي يتم إحالتها عليها من طرف مصالح الأمن.
وأفصح متقاضون لحقائق 24 عن معاناتهم من طول مسلسل الانتظارية والتماطل الذي يشكل العنوان الأبرز لمصير شكاياتهم دون معرفة الأسباب التي تحول دون تسريع معالجتها وفقا للسياسة القضائية للممكلة.
وأعرب العديد من مواطني المدينة الحمراء لموقع “حقائق24” عن تذمرهم العميق مما يتعرضون إليه من ممارسات تتراوح بين التماطل والتسويف بشأن شكاياتهم المرفوعة إلى الجهات المختصة. فيما أكد آخرون أن الأغرب من ذلك أن مصالح الشرطة القضائية لم تكلف نفسها حتى عناء الإستماع إليهم رغم مرور شهر ونصف على إقدامهم على وضع شكايتهم عند النيابة العامة المختصة. مضيفين أن أغلب الشكايات تضيع مرفقاتها بين شعبة الشكايات بمحكمة الإبتدائية بمراكش والمصالح الأمنية ليبدأ سيناريو جديد لللمراسلات بين الطرفين بشأن عدم التوصل بالمرفقات.
