سليم ناجي / حقائق24
اللقاء الجماهير الحاشد لحزب الاستقلال بالعيون شكل موضوع الساعة بمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدثت أقلام البوليساريو ولأول مرة عن شرعية تمثيل المنتخبين للساكنة متداولين وعلى نطاق واسع الحضور اللافت للصحراويين والصحراويات باللقاء، وهو ما هدم أسطورة البوليساريو وادعاءها تمثيلها للساكنة، هذا بالاضافة لحديث بعضهم عن تأثير اللقاء المنظم على مرأى ومسمع من عناصر الامم المتحدة بالعيون وتزامنه وشهر أبريل على مناقشة نزاع الصحراء بمجلس الأمن الدولي
حيث أصاب المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاستقلال بمدينة العيون جبهة البوليساريو الانفصالية بالسعار، بعد أن تمكن الاستقلاليون من حشد عشرات الآلاف من السكان المحليين في تجمع يؤكد تشبثهم بالمنتخبين والمؤسسات المنتخبة.
وادعت الجبهة الانفصالية، أن حزب الاستقلال حاول تمرير خطابات سياسية “تكرس التوسع”.
واعتبرت الجبهة أنه “لايحق لأي كان إقامة أي نوع من أنواع المهرجانات والندوات قبل تحديد الوضع النهائي”، وهو موقف يكشف أن الأطروحة الانفصالية تعيش أسوء أيامها بعد فضح هذا المهرجان قدرة الجبهة غلى التحكم في الشارع الصحراوي.
وبعث حمدي ولد الرشيد، ظهر اليوم الأحد، رسائل واضحة للانفصاليين بمهرجان العيون ليوم أمس، وقال في مهرجان خطابي بمدينة السمارة إن “57 ألف حضروا مهرجان العيون ولي بغا يقول شيء يمشي للساحة”
و الجدير بالذكر أن المواقع الصحفية الموالية لجبهة البوليساريو تطرقت لإخفاق الموالين للجبهة في دفع ساكنة الصحراء لمقاطعة اللقاء الجماهيري، فمابلك بنسفه كما دعت لذلك من خلال حملة دعائية ضخمة، لتخلص في الاخير أن ولد الرشيد نجح في قلب الطاولة على البوليساريو، وتوجيه رسالة صارخة للمنتظم الدولي من شأنها أن تعزز وتدعم جهود الدبلوماسية المغربية في تسجيل نقاط ومكاسب جوهرية تطرح على طاولة التفاوض ومن موقع قوة وذلك في لحظة دقيقة من عمر النزاع.
