عبد الحليم الحيول/حقائق24
في وقت تواردت فيه أنباء عن دعوة للحوار وجهها وزير التربية و التعليم إلى النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع لعقد لقاء اليوم الاثنين ،دشنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” قبل قليل بالرباط فعاليات اليوم الأول من برنامجها النضالي التصعيدي الذي يمتد إلى غاية يوم الأربعاء.
و شرع الأساتذة المحتجون وعدد من ممثلي النقابات التي دعت ،أول أمس في بيان مشترك ،إلى دعم نضالات الأساتذة من أجل إسقاط نظام التعاقد، في رفع شعارات ملؤها الرفض لمقترحات الوزارة الوصية و التمسك بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، حيث ترى التنسيقية أن مقترحات الحكومة و الوزارة في ما يتعلق بالتوظيف الجهوي “غير ذات جدوى و لا تستجيب لمطالبهم الملحة” .
و يرتقب أن تتحول هذه الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة على الإقدام نحو البرلمان لخوض “اعتصام جزئي” وسط تخوفات من عودة الحكومة إلى تغليب المقاربة الأمنية في تعاطيها مع التصعيد الذي تواصل التنسيقية نهجه منذ أزيد من 6 أسابيع. و في ظل الخلافات الكبيرة التي خلفها التصويت على مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية و التكوين بين مكونات الأغلبية الحكومية.
