محمد قصار/الجديدة
ترأس يوم أمس الثلاثاء بمقر العمالة عامل إقليم الجديدة محمد الكروج إحياء للذكرى14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،والرؤية الاسترتيجية للتعليم الأولي نال الصدارة الأكبر في هذا اللقاء.
وقد رحب السيد العامل بالحضور منوها بالجهود المبدولة من المبادرة الوطنية من جهة والمديريةالإقليمية لوزارة التربية الوطنية وباقي الفاعلين بإقليم الجديدة نهوضا بالتعليم الأولي استرشادا بالتوجيهات الملكية بان التعليم الأولي هو أساس كل إصلاح،داعيا رؤساء الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود دعما لهذا الورش التعليمي الكبير،حينها تقدم أحد المحسنين بتقديم هبة للسيد العامل قدرها 150 مليون سنتيم دعما لقضايا التعليم والصحة ولبقية القطاعات بالإقليم،وهي مبادرة طيبة تستحق التقدير والتنويه.
بينما جاء في كلمة المدير الإقليمي السيد عبد اللطيف شوقي أن التعليم الأولي رافعة للتنمية،ميسر للنجاح في الميدان الدراسي والتكويني،منوها بالجهود التي تساهم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من جهة،ومختلف الشركاء من جهة ثانية.
كما قدمت مديرية التعليم عرضا مفصلا لمناطق التعليم بالإقليم بأرقام وإحصائيات دقيقة ،وأن 96 حجرة للتعليم الأولي من بين 180 وحدة مدرسية المبرمجة سيتم بناؤها وستفتح مع بداية الموسم الدراسي المقبل،على أن يتم إنجاز البقية لاحقا وأن المديرية يضيف المدير الإقليمي أنها إذا توفر لديها العقار من الشركاء فالمديرية مستعدة لدعم البناء والتجهيز .
كما ترأس اليد العامل مجموعة من الاتفاقيات الداعة للتعليم بصفة عامة وفي مقدمتها التعليم الأولي استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية ،من بينها اتفاقية شراكة بين مديرية التربية الوطنية وجمعية تالمست للأعمال الاجتماعية بأولاد افرج.
وفي الختام وزع السيد العامل مجموعة من السيارات على مجموعة من الفاعلين والشركاء دعما لتحسين الخدمات وتنقل الأطفال والتلاميذ .
