تربويات

أساتذة التعاقد يضربون ثلاثة أيام حدادا على “الأب الروحي للتنسيقية”

عبد الحليم الحيول / حقائق24

حدادا على روح المرحوم عبد الاله الحجيلي الذي وافته المنية أمس الاثنين بالرباط، قررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب”خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء يومه الثلاثاء 28ماي الجاري.

و حمًل بلاغ للتنسيقية “المسؤولية التامة للدولة المغربية عما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام القادمة” داعيا الأساتذة و الأستاذات إلى الحضور بكثافة إلى مدينة أسفي لتشييع جثمان” الحجيلي” الذي وصفه البلاغ ب” الشهيد”، و “الأب الروحي للتنسيقية ” و استنكر بشدة محاولة التزييف و التضليل الذي تعرض لها ملفه  الطبيمن طرف السلطات المعنية” بعد إصابته خلال التدخل الأمني ليوم 24 إبريل الماضي أثناء فض اعتصام الأساتذة بالرباط.

و كشف البلاغ أن “الأب الروحي للتنسيقية دخل في غيبوبة تامة نتيجة تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الرأس و كسور على مستوى الكتف و القفص الصدري، موضحا أن حالته الصحية طالها “التعتيم” و أنه احتجز بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط،”في غياب أي خبر عن ملفه الطبي وتطورات حالته الصحية”.

و أكدت التنسيقية في ذات البلاغ، الذي توصلنا بنسخة منه، أنها لن تتنازل عن وصية الشهيد، مضيفة لن نسمح لأنفسنا بالتخلي عن الإدماج في النظام الأساسيلموظفي وزارة التربية الوطنية”.

و استنفرت التنسيقية قواعدها لعقد جموع عامة لصياغة اقترحات بشأن البرنامج النضالي، موجهة الدعوة أيضاإلى “كافة الهيئات المدنية و الحقوقية و السياسية و عموم الشعب  المغربي من أجل التعبير عن رفضهم لما وصفه البلاغ بـ” المقاربة القمعية” التي تتعامل بها السلطات مع كافة الاحتجاجات السلمية.

و تأتي وفاة المرحوم عبد الله الحجيلي (63 سنة متقاعد) والد الأستاذة هدى الحجيلي من أسفي في ظرف حرج تمر منه العلاقة بين ” التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب” و وزارة التربية الوطنية سيما بعد مقاطعة ممثلي التنسيقيةلجلسة الجولة الثانية من الحوار احتجاجا على” عدم وفاء الوزارة بتعهداتها”.

 و بعد المسيرة التضامنية مع المرحوم عبد الله الحجيليإثر إصابته، تستقبل مدينة أسفي اليوم لمرة الثانية في اقل من شهر أساتذة التعاقد من جميع المديريات الوطنية، ،حيث من المرتقب أن يحضروا  إقامة صلاة الجنازة بمسجد حي أوريدة بأسفي و أن ينظموا بعد صلاة التراويح وقفة بالشموع أمام مقر العمالة “تنديدا بمقتل المرحوم الحجيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى