شؤون أمنية

إنفلات أمني غير مسبوق بمراكش

نور الدين أمغاري / مراكش

تعيش مدينة مراكش على وقع حالة من الاحتقان، بين صفوف ساكنتها، بسب ارتفاع نسب السرقة تحت التهديد بالسلاح،  و كذلك السرقة بالنشل، في مختلف أحياء المدينة، حتى وصل الأمر إلى الأحياء الراقية في المدينة.

و أفاد مصدر جمعوي لموقع ” حقائق 24″ أن المسؤولين عن الوضع الأمني بإقليم مراكش فشلوا في تدبير المرحلة وأصبح الشعور بعدم الأمن والأمان حديث كل المواطنين بشكل عام بإقليم مراكش نتيجة انتشار ظاهرة النشل واعتراض السبيل عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض لم ينجى منها حتى السياح الأجانب الذين تعرضوا للعديد من الاعتداءات الجسدية عن طريق بعض الشباب المدمن بالمدينة العتيقة والذين يمتهنون مهنة الإرشاد السياحي خارج نطاق القانون و جلهم من ذوي السوابق العدلية إلى جانب عمليات النشل التي حطمت الرقم القياسي وخاصة بممرات أسواق المدينة العتيقة وبساحة جامع الفنا وبالأسواق محادية لها مما يؤثر سلبا لا محالة عن السياحة ومردودها بهذه المدينة.
وقد أضاف ذات المتحدث أن جميع المصالح المعنية كانت محطة للمجموعة من الشكايات من مختلف الهيئات بالمجتمع تصب مجملها عن تفاقم ظاهرة النشل والسرقة المقرونة بالعنف واستفحالها رغم قيام المصالح الأمنية بحملات تمشيطية لكنها لا ترقى إلى الهدف المنشود ألا وهو القضاء على هذه الظاهرة وتقليص من حدتها وقد عزى بعض المهتمين بالشأن العام عدم نجاعة الحملات التمشيطية وفشل كل الخطط الأمنية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي و  الوطني لكون بعض العناصر الأمنية وبعض المرشدي عناصر الأمن الوطني  يصطادون في الماء العكر ويكيلون بمكيالين بحيث يتم إخبار المنحرفين بالخطوات الاستباقية للمصالح الأمنية عن طريق الإتصال بهم ودعوتهم لإختباء حتى تمر “العاصفة ” مما يجعل الوضع كما هو عليه دون تحقيق المبتغى فهل فكرت المصالح الأمنية في الخطط البديلة لحل هذه المعضلة؟

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى