جهويات

تذمر واسع في أوساط متقاعدي الفوسفاط بسبب المخيمات الصيفية

حقائق24/ عبد الحليم الحيول

 يبدو أن إدارة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاطستعيش صيفا ساخنا في علاقتها مع متقاعدي هذا القطاع، بعد أن خرجت الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاطأمس ببلاغ شديد اللهجة أعلنت فيه “انحيازها المبدئي إلى صفوف الطفولة الفوسفاطية من أبناء وبنات المتقاعدين والأرامل الفوسفاطيين ممن طالهم التهميش والتمييز والإقصاء لولوج المخيمات الصيفية دون موجب حق“.

  و اعتبر بلاغ الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن الإدارة الفوسفاطية تتهرب من مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المتقاعدين و تواصل إقصاءهم من ولوج خدمات الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، وحرمان أبناء المتقاعدين والأرامل من حقهم في المسابح ومن ولوج المخيمات الصيفية هذه السنة 2019 من خلال اجتهاد يقضي فقط بقبول ثلاثة أبناء فقط وإقصاء المئات من الأطفال.

  و أوضحت الجامعة في البلاغ ذاته أن هذا الاجتهاد غير المحمود خلف تذمرا واسعا في صفوف العديد من العائلات الفوسفاطية، مستنكرة استمرا الإدارة في “إقصاء عائلات وأبناء المتقاعدين الفوسفاطيين من ولوج خدمات الأنشطة الاجتماعية ( كالتعاقدات الفندقية – الرحلات – واجبات التمدرس والسكن- الحج – مستحقات تعويض عيد الأضحى – واجبات الأبناء المعاقين…).في وقت تسابق فيه الزمن” لتلميع مسؤوليتها الاجتماعية كشركة مواطنة رائدة في إنتاج أهم ثروة وطنية في البلاد، على الواجهة الدولية والإفريقية والإقليمية والوطنية من خلال التظاهر بالدعم المالي والمعنوي للمنتديات والمؤسسات والجمعيات والنوادي الرياضية والثقافية وتبني مبادرات التنمية البشرية ودعم تفاهة موازين“.

و في ختام بلاغها الذي توصلنا بنسخة منه دعت الجامعة إلى الإسراع لعقد اجتماع لجنة الحوار الوطني في لجينة الفعل الاجتماعي للتداول بشكل عاجل في الموضوع” و حملت الإدارة مسؤولية تأجيج الوضع ورفع منسوب التوتر والاحتقان داخل القطاع” و استنفرت كل القوى النقابية المناضلة وكل جمعيات المتقاعدين للإصطفاف جنبا إلى جنب لرفض الإقصاء والتمييز في حق طفولتنا الفوسفاطية وللتوافق حول برنامج نضالي موحد“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى