تربويات

عميد كلية الآداب بالرباط ينتقم من منافسته على كرسي العمادة

حقائق 24/ الرباط

أكدت نائبة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط المكلفة بالبحث العلمي والتعاون ومديرة مركز الدكتوراه، في مراسلة وجهتها للكاتب العام للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بذات المؤسسة، أن عميد الكلية قد أقدم على “سلوكات مشينة في حقها داخل الحرم الجامعي، ضدا على كل قواعد السلوك الناظمة للتعامل في المؤسسات الجامعية المغربية”، مضيفة في شكايتها أن العميد قد أمر حارس الأمن “بتفتيش سيارتها، وإمعانا في النيل من شخصها، أعطى أوامره للحارس بعدم السماح لها بإخراج أي شيء من المؤسسة وإن تعلق الأمر بأغراضها الشخصية”.

وأضافت نائبة العميد في شكايتها التي توصلت “حقائق 24” بنسخة منها، أن ما تعرضت له من طرف العميد يدخل في إطار “الممارسات البوليسية التي تهدف التضييق وإذلال الأساتذة الأحرار المشهود لهم بالكفاءة وخدمة الجامعة المغربية”. مشددة على أن ما لحقها ليس سوى ترجمة عملية “لسياسة تغييب مبدأ الاستحقاق والاستفراد بالقرارات وتكريس التبعية في وسط تعتبر الكفاءة والاستحقاق من أهم دعائمه”.

واستنكرت المشتكية ما أسمته انحياز المكتب المحلي للنقابة إلى صف العميد الذي وصفته “بالمسؤول الذي لا يعرف من المسؤولية إلا بقدر حماية كرسيه، وإن كلفه ذلك الاستهتار بشؤون مؤسسته أو التعدي على حقوق الاساتذة ومحاولة إذلال بعضهم، بدافع الانتقام منهم لمخالفتهم له في طريقة تسييره أو عدم الانسياق وراء ما يقوم به من تدبير متعثر، لا يخدم تقويم واصلاح سير العمل بالكلية”.

جدير بالذكر أن سبب الخلاف بين الطرفين يعود إلى قرار المشتكية الترشح لمنصب عمودية الكلية في مواجهة العميد الحالي. متسلحة برصيدها العلمي وبمشروع متطور وطموح لتجويد عمل مؤسستها وتخليق تدبيرها. غير أن العميد أصبح ينظر إليها كعدو يهدد استمرار بقائه على كرسي العمادة، وذلك بسبب الجهود الكبيرة التي بذلتها موقعة الكلية في مصاف المؤسسات الجامعية الدولية عبر الاشراف على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية والندوات.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى