قضايا ومحاكم

رسائل غرامية تحرج الممثلة والمخرج

لم تطو بعد فصول قضية الخيانة الزوجية التي تلاحق بها الفنانة الشهيرة من قبل زوجها، المهاجر بالديار الأمريكية، إذ علمت “الصباح” أن الزوجين والمخرج مثلوا، الاربعاء الماضي، أمام ممثل النيابة العامة، في مسطرة تقديم ثان، إثر تعميق البحث وفحص الهواتف المحمولة للمخرج والممثلة، المتورطين في شبهة الخيانة الزوجية.
واستغرقت دراسة الملف والأدلة أزيد من خمس ساعات، قبل أن يأمر وكيل الملك بإعادة المسطرة من جديد إلى الشرطة القضائية بأمن أنفا، بالبيضاء، من أجل ترجمة الكتابات المدونة بالرسائل المستخرجة من هاتفي المعنيين بالأمر، إلى اللغة العربية، لتدقيق معانيها والكشف عن مدى تطابقها مع تلك التي نص عليها القانون دليلا على وجود علاقة غير شرعية.

والممثلة، التي غابت عن الشاشة بعد زواجها، قبل أن تعود لتصوير فيلم تلفزيوني رفقة المخرج نفسه التي ضبطت معه، في يوليوز الماضي، بشقة في حي كوتيي، بعد مراقبة أمنية امتدت من منتصف الليل إلى السادسة صباحا، بدت محرجة، بينما ظهر الارتباك على المخرج، لدرجة أنه وجه كلاما إلى أحد المحامين، ما دفع ممثل النيابة العامة إلى تحذيره وتنبيهه، إلى عدم توجيه كلامه إلى المحامي، وكادت الأمور تتطور، لولا حنكة نائب الوكيل العام المكلف بالتقديم.
وحسب مصادر متطابقة، فإن مجموعة من الرسائل ذات الإيحاءات الغرامية استخرجت من الهاتفين، وهي محررة بلغة أجنبية كما ترفق ببعض الرموز الغرامية (قلب، ورد…)، جرت دراستها بعد انتهاء التقديم، فيما ظلت الأطراف تنتظر أزيد من ثلاث ساعات، قبل أن يتم الإخبار بأن المسطرة ستعود من جديد إلى الضابطة القضائية من أجل ترجمة محاضر معاينة الرسائل من اللغة الأجنبية إلى العربية، ليتم بعد ذلك إجراء التقديم الثالث لأطراف القضية.
وتلقى المخرج والممثلة وزوجها استدعاءات من قبل الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية أنفا، الثلاثاء الماضي، من أجل الحضور في الثامنة صباحا من أول أمس (الأربعاء) بمقر الفرقة، قصد المثول أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، لإتمام المساطر، واتخاذ المتعين قانونا.
وأفادت مصادر قريبة من الأطراف أن الزوج المشتكي، رفض التنازل، متمسكا بشكايته، معتبرا أن العلاقة التي جمعت بين المشتكى بهما، لا تنحصر على السيناريو والفيلم التلفزيوني، وأنها امتدت إلى الطعن في شرفه وخيانته، معتبرا أن تصريحات الشهود الموجودين بالإقامة التي جرت فيها مسطرة الإيقاف، تفيد أنهم تعرفوا على الفنانة والمخرج، زوجين يترددان على الشقة.
وحسب المصادر نفسها فإن الزوج لم تكن له أي مشاكل مع زوجته، بل إنه شك في سلوكها، وهو بالمهجر، وأنها كانت في اليوم نفسه الذي وضع فيه شكايته، ترسل له رسائل عبر تطبيق “واتساب” تفيد أن علاقتهما سمن على عسل، إذ كانت تعتقد أنه في أمريكا، بعد تعمد إيهامها بذلك، رغم أنه حل بالمغرب وشرع في نصب كمين لها بعد مراقبة طويلة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى