هشام الوالي خرج ليها نيشان : المنتخبين فأكادير خاص لي يجمعهوم “فمُولينيكس” وإيطحنهوم ويرميهوم فواد الحار

أحمد مازوز / حقائق24

في سابقة هي الأولى في تصريحات بعض الفنانين المغمورين ،جائت تصريحات الممثل هشام الوالي مستفزة للقائمين على الشأن المحلي بأكادير ، إلى حد من اللغة الجارحة والخارجة عن عرف النقد الموضوعي ، وذلك حين أعطى مساحة للسانه أن يمدح حضيرة سوس بما حباها بها الله من الطبيعة والجمال ، وفي المقابل أصدر حكما قاسيا على منتخبيها ومسؤوليها، وقضى في حقهم بعقوبة “الطحن” بقانون “المولينيكس”والإنتهاء بهم في قنوات الصرف الصحي .

حقيقة لابد من ذكرها ، إذا كانت أكادير تعيش على وقع ركود وجمود تنموي وإقتصادي وسياسي فذلك مافتح شهية العديد من المهتمين والمتتبعين والزوار ، وأمتد إلى عالم الفن والرياضة ليَصبوا جام غضبهم على التدبير الأعرج الذي تُسَيّر به المجالات التنموية بجميع مجالاتها بالمدينة .

ويبقى الباب مفتوحا على كل الإحتمالات النقذية المستاءة من حالة الهشاشة التي ضربت هذه المدينة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر كانت خرجة حارس مرمى فريق حسنية أكادير لموقع “حقائق24” بمثابة  رسالة قوية إلى جميع الغيورين على مدينة الإنبعاث لإنقاذ مايمكن إنقاذه حتى تتبوأ المدينة مكانتها اللائقة، ويعود لها حضورها لتساير النهظة التنموية المنشودة ، لأن الوضع المتردي الذي أصبحت عليه أكادير لا ينسجم مع تطلعات وسياسة الدولة ،ولا يترجم القيمة التاريخية والدور الريادي في السياحة ولاقتصاد الذي تمثله أكادير على المستوى الوطني .

فهل وصلت الرسالة ؟