حقائق24/ أسفي
عرت شكاية لأحد المواطنين من مدينة أسفي ما يعتمل في دهاليز السلطة من فساد و ابتزاز لساكنة الإحياء العشوائية، و مدى اجتراء أعوان السلطة ليس فقط على كرامة المواطنين بالاهانة، بل على جيوبهم أيضا بالابتزاز و الوعود العرقوبية.
و سجل المواطن عبد المالك الوردي في شكاية له عممها على كل من المفتشية العامة لوزارة الداخلية و عمالة أسفي و باشويتها، حقائق صادمة بخصوص ما تعرض له على يد عون سلطة برتبة “مقدم”موردا تفاصيل صادمة عن الفساد و الابتزاز الذي تعرض له.
يقول عبد المالك الوردي الحامل للبطاقة الوطنية رقم: J.196251 في شكايته التي توصلنا بنسخة منها إن عون السلطة قام“ و هو في حالة سكر طافح لتسخير سلطته للانتقام مني بعد أن توقفت عن مده باتاوات نقدية، و سارع إلى التحريض على هدم حديقة صغيرة أحدثها أمام منزلي كسائر الناس ،لم تكن لتشكل أي عائق من اي نوع لأي أحد،و قد ثم ذلك أمام أنظار السيد القائد الذي بارك العملية و لم يعترض على حالة السكر التي كان يمارس فيها المشتكى عمله الانتقامي”. مضيفا في الشكاية ذاتها أنه كنت قبل إحداث تلك الحديقة قد اتصلت بالمشتكى به و وعدني بالتكفل بمسالة الرخصة مقابل مبلغ 1000 درهم تسلمه مني بحضور شخص أخر، مستعد للادلاء بشهادته في الموضوع، حفزني المشتكى به على إحداث الحديقة المصغرة أمام منزلي، و قمت بتزيينها لتكون إضافة جمالية و بذلت في ذلك جهدا و مالا، ثم عاد المشتكى به إلى استلام مبلغ إضافيقيمته 500 درهم، و ظل يتخذ الرخصة ذريعة لابتزازي في مبالغ أخرى دون أن أتوصل منه بأية رخصة”. وقف ما اورده عبد المالك الوردي في شكايته التي ابرز فيها انه بعد أن فطن الى ابتزاز عون السلطة ، خصوصا بعد انبدا يلوح بهدم الحديقة، رفض الخضوع للابتزاز، ما دفع عون السلطة في غيابه الى دفع إحدى الجرافات لتخرب شعار الله الوطن الملك الذي كان يتصدر المشهد العام للحديقة المصغرة، و كان المشتكى به منتشيا و هو يمارس شططه و كان القائد يراقب من داخل سيارته، بلا اعتراض لا على أسلوب الهدم و التخريب الذي أفضى الى إحداث شقوق سواء بمنزلي أو منزل أحد جيراني، و لا على ظهور مقدم الحي في حالة سكر بين أمام حشد من ساكنة الحي.
و طالب عبد المالك الوردي في ختام شكايته ب” التحري بشأن الجهة التي تتستر على فضائحه و فساده، مع اتخاذ ما ترونه مناسبا في حقه من عقوبات زجرية، كاشفا عن بلوغ قيمة الرشاوى ما بين 7000 و 10.000 درهم، بالحي العشوائي ديور السي عباس باسفي.
