حقائق24/ أكادير
إذا كان ساكنة مدينة أكادير ينتظرون الزيارة الملكية المرتقبة بشوق كبير،فإن عددا من المسؤولين باتوا يتهيبون ما قد تجلبه عليه الزيارة ذاتها من نقمة.
و حسب مصادر “حقائق24 ” فإن ما “ظل المسؤولون يتهربون منه قد وقع” و أن لجنة مشتركة قد تم إيفادها لتفقد واقع عاصمة سوس و الوقوف على عمليات التهيئة التي كان من المفترض أن تستفيد منها عدة طرقات.
و كشفت المصادر عن شعور المسؤولين بقدوم “زلزالا” وشيك،بعد أن باشرت اللجنة المذكورة عملها منذ بداية الأسبوع المنصرم، مباغثة المسؤولين في سباتهم،مما جعل عديدا منهم يبدؤون في تحسس رؤوسهم خوفا من النتائج التي يمكن أن تصل إليها تقارير اللجنة.
و تم الشروع في إنجاز الشطر الأول والثاني من مشروع التهيئة الحضرية لأكادير، والتي تهم شوارع القاضي عياض، والوزاني و 2 مارس ، والمقاومة، والبكاي، وجيت سكن، والحاج لحبيب، و9 يوليوز،وهي أشغالعرفت تأخرا ملحوظا في وتيرة الإنجاز و قد شابت العديد من الأرصفة والمدارات الطرقية عيوب تقنية فجرت حالة غضب في أوساط سكان المدينة وبعض المنتخبين، سواء من المعارضة أو بعض المستشارين المستقيلين.
