دعا الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، أن المرجعية الإسلامية، مثلها مثل الذهب الخالص، لا تتعرض للصدأ أو الذوبان، قبل أن يضيف “بل هي أحسن من الذهب الخالص”.
ابن كيران، وخلال استقباله بمنزله بالرباط، لوفد من مستشاري العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة، اعتبر أن “المرجعية الإسلامية، بالنسبة إلينا شعار وسلوك وتصرفات وعلاقة بيننا و بين الخالق وهي عبادات و عقائد ومعاملات”، مردفا يتعين أن “يظل هذا الأمر واضحا بشكل جلي في أذهاننا ما دمنا ننطلق من المرجعية الإسلامية”.
وشدد الأمين العام السابق لحزب “المصباح”، في كلمة مصورة تم بثها مساء الثلاثاء 07 يناير الجاري، أن “الإسلام هو منطلق حياتنا الاجتماعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها”، مسجلا أن “أول ما ينبغي التركيز عليه واستيعابه والعمل به جهد المستطاع هو الدين، بغض النظر عن الموقع الذي كنا في الحكومة أم في المعارضة وسواء نجحنا في الانتخابات أم لا”.
ودعا ابن كيران، مستشاري “المصباح” بمقاطعة بني مكادة بحضور رئيس المقاطعة محمد خيي، ومن خلالهم عموم أعضاء الحزب إلى الحرص على الالتزام بالمرجعية الإسلامية سلوكا ومعاملة، باعتبارها رأسمال يتعين الحفاظ عليه، مثلما يحرص التاجر على عدم ضياع رأسماله”، مؤكدا في مقابل ذلك، أن “المطلوب منا هو السعي قدر المستطاع للوصول إلى القمة في تمثل المرجعية الإسلامية، لاسيما على مستوى تصرفاتنا خلال الحياة اليومية”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن “العقيدة الإسلامية واضحة وسليمة ولا تحتاج إلى تفكيك أو تفصيل”، مضيفا أنه “يستشعر بأنه ليس في حاجة للحديث مع أعضاء الحزب عن العقيدة، لأنه متيقن من إيمانهم الراسخ بها”، قبل أن يستدرك “لكن هناك مجال فيه تقصير واختلال، خاصة ما يتعلق بمدى تطابق العقيدة والأفكار والأخلاق والقناعة التي نؤمن بها، مع السلوكات اليومية لنا داخل المجتمع”.
