جهويات

أش خاصك يا أسفي …نصف ماراطون أ مولاي ” غضب وإستياء الساكنة من تنظيم نص ماراطون بأسفي

سليم ناجي / أسفي

” أااش خاصك يا أسفي …نصف ماراطون أ مولاي ” هكذا علق أحد الظرفاء على فضيحة تنظيم نصف ماراطون أسفي في دورته الثالثة  و الذي يعرف سخطا عارما و إستنكارا من طرف ساكنة حاضرة المحيط وخاصة فعاليات الرياضية الاسفية والإعلامية و الجمعوية  بسبب عبقرية المنظمون التي تفتقت زيفا وبهتانا وتطاولا على تاريخ الرياضي للمدينة  حيث أن المنظمون ادعوا أنهم جاءوا بالعجب العجاب بتظاهرة رياضية كبرى ” نصف المارطون الدولي لأسفي ” الذي  سينتشل المدينة من  كبوتها و ركودها الاقتصادي والسياحي والرياضي إلا أن العكس هو الغالب سيما بعدما نعثت اللجنة المنظمة لأسفي بمدينة الإجرام هذه اللجنة  تفتحت باب التسجيل للمشاركة بمراكش عوض أسفي خوفا من إحتجاجات الساكنة  زد على ذلك إقصاء فعاليات رياضية وإعلامية  محلية و الوطنية يؤكد بالملموس أن هذه المدينة واقصد أسفي لا تزال تتعرض للتهميش  وتزيف الحقائق وان القائمين على تدبير الشأن المحلي بها شركاء في العملية .   
فالإعتمادات المالية الضخمة التي أصبحت عادة سنوية تخصص للجنة المنظمة و التي يشوبها الغموض و العشوائية في التنظيم حيث تضخ في حساب جمعية لا تعرف عنها الساكنة سوى تنظيم نصف ماراطون كل سنة تم الإختفاء بعد ذلك تاركة ورائها فضيحة .

و الغريب في الأمر أن المنظمون منحو هذه التظاهرة الصبغة الدولية في حين أن كل المؤشرات تؤكد أنه بعيد كل البعد عن الدولية لا من حيث التنظيم و لا من حيث المشاركين أغلبهم عدائين مغاربة و أفارقة بإضافة إلى أنه أصيح معسكرا لعدائين يحملون جنسية بحرينية في غياب منافسين من أوروبا و أمريكا و أسيا و هو ما يؤكد أن نصف ماراطون يمكن أن يحمل صبغة أخرى يعلمها المنظمون .

اليوم أسفي ليست بحاجة لمثل هذه التظاهرات في ظل التهميش و الثلوث البيئي و البطالة و الركوض الإقتصادي الذي تعانيه المدينة بإنتشار المتشردين و الحمقى إنهيار المآثر التاريخية فإن الساكنة ترحب بكل نشاط أو تظاهرة تحس بأنها صادقة تساعد على التنمية المحلية و تعود بالنفع على حاضرة المحيط أسفي و ليس على الجيوب و الحسابات البنكية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى