في أول خروج إعلامي له، قال سائق سيارة النقل السري “خطاف”، الذي ظهر في فيديو يتعرض لاعتداء رفقته فتاة، أن الحادثة تعود إلى يوم الخميس الماضي 25 ماي، بدوار مهايا المتواجد بضواحي أسفي، حينما طلبت فتاة طالبة في الجيولوجيا منه أن يوصلها إلى المنطقة، حيث كانت ترغب في القيام ببحث ميداني لأحد مشاريع التخرج.
وأضاف السائق في تصريحات إعلامية، “كنا متوجهين في الطريق أنا والطالبة الباحثة في سيارتي ذات الحجم الكبيرة، بالقرب من دوار لمهايا، حينما فوجئنا بأشخاص يحاصرون السيارة مما اضطرني للتوقف مخافة الاصطدام بأحدهم”.
وزاد السائق قائلا، “ أنه بلغ عدد المهاجمين حوالي عشرة ملثمين، وما إن توقفت السيارة حتى هاجموها وفتحوا الأبواب وانهالوا علي بالضرب وكذلك الفتاة التي وجه لها أحدهم ضربة على مستوى الوجه، مما جعلها تنزف على الشكل الذي ظهرت به في الفيديو”.
وحسب ذات المصرح فقد قام المهاجمون بضرب الفتاة وسرقة مقتنياتها التي من بينها هاتف نقال، “قبل أن نلوذ بالفرار بالسيارة، وتوجهنا مباشرة إلى مركز الدرك الملكي لتسجيل شكاية في الموضوع، فرافقنا عناصر الدرك إلى مكان الحادث لكن لم يجدو أحدا في تلك المنطقة البعيدة نوعا ما عن السكان”.
وحسب بلاغ للنيابة العامة صدر اليوم الجمعة 1 يونيو، فقد أمر الوكيل العامل للملك لدى محكمة الاسئناف بآسفي، مصالح الدرك الملكي بإجراء بحث حول ظروف الواقعة تحت إشراف النيابة العامة من أجل إيقاف الأشخاص المتورطين في الاعتداء.
وكان فيديو قد انتشر، صباح أمس الخميس، في مواقع التواصل الاجتماعي يوثق لحالة اعتداء جماعي لملثمين، على رجل وامرأة كانا يركبان في سيارة من الحجم الكبير، والذي خلف غضبا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي اعتبروها حادثة خطيرة تعبر عن تجاوز القانون، وتعويضه بـ“شرع اليد”.
