حوادث

آستنفار أمني بسبب سرقة دراجة شرطي

أوردت مصادر ،أن المصالح الأمنية لمنطقة مولاي رشيد وسيدي البرنوصي، شهدت «النفير العام»، بعد أن فوجئ عنصر من الصقور يقطن بإقامة سكنية بمنطقة الهراويين، أثناء استعداده للالتحاق بعمله، باختفاء دراجته النارية من موقف لحراسة الدراجات، صباح أمس (الجمعة).

وشددت المصادر على أن الأمني وضع دراجته بالموقف في حدود الخامسة صباحا، قبل اختفائها، إذ بحث عنها بمساعدة حراس ليليين بالمنطقة والأحياء المجاورة دون جدوى، قبل أن يتبين أنها تعرضت لعملية سرقة من قبل مجهولين، فأشعر رؤساءه في العمل بالواقعة.
واستعان المحققون بكاميرات المراقبة، ما سهل تحديد هوية المتهمين، إذ كانوا على متن سيارة، وتبين أنهم غرباء عن المنطقة، سرقوا الدراجة مستغلين غياب الحراس الليليين ووضعوها داخل السيارة وغادروا المنطقة صوب وجهة مجهولة.

وأكدت مصادر أن جميع الفرق الأمنية بالبرنوصي ومولاي رشيد، من بينها فرق الدراجين والشرطة القضائية، والمصالح الأمنية الموازية، تسارع الزمن، تحت إشراف مسؤولي ولاية أمن البيضاء لفك لغز هذه السرقة، إذ شن الجميع حملات أمنية غير مسبوقة بقطاع الهراويين والمناطق المجاورة، كما تم تجنيد عدة مخبرين، إضافة إلى نصب سدود قضائية بالمناطق المشبوهة.

كما استهدفت الحملات الأمنية عددا من المحلات المتخصصة في بيع قطع غيار الدراجات النارية، خصوصا العشوائية بمناطق الهراويين والمسيرة وأحياء مولاي رشيد، كما استهدفت الحملات سوق بيع قطع غيار السيارات المستعملة بمنطقة السالمية.

من جهة أخرى، نقل ثلاثة أمنيين بسد قضائي بشارع مولاي إسماعيل بمنطقة عين السبع إلى المستعجلات، بعد أن اقتحم سائق سيارة أجرة السد، محاولا دهسهم، قبل أن يصطدم بحاجز.

وأفادت المصادر أن العناصر الأمنية أثناء إشرافها على السد القضائي، فوجئت بسائق سيارة أجرة يرفض الامتثال لتعليمات أمنيين طالباه بالتوقف، فهاجمهما بسيارته، ما تسبب لهما بجروح، قبل أن يصدم عنصرا من الدراجين حاول التصدي له بدراجته النارية، فأسقطه على الأرض، واستمر في قيادة سيارته لمسافة قبل أن يصطدم بقوة بحاجز، فأصيب بجروح وتعرضت سيارته لخسائر مادية.

واضطر أمنيون بالحاجز إلى ملاحقة السائق وأشهروا أسلحتهم الوظيفية، اعتقادا منهم أن العملية إرهابية، قبل أن يفاجؤوا بالسائق يصيح بأنه «المهدي المنتظر»، ليتبين أنه مصاب بخلل عقلي، فتم نقله إلى المستعجلات، لتلقي العلاج قبل الشروع في الاستماع إليه بتعليمات من النيابة العامة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى