خرج السلفي المغربي “محمد الفزازي” مُغاضبا ومُخاطبا مُروجي ما يعرف بــــمصطلح ” كذبة أبريل” بالكف عن مثل هذه التفاهات واصفا إياها بالهزيمة العقدية والتقليد الأعمى الذي دأب عنه كثيرون في تقليدهم للغرب.
وهاجم الفزازي كثيرا من المعلقين والمتفاعلين مع تغريدته على حائطه الفايسبوكي، داعيا إياهم إلى أخذ العبر من الغرب في العلم والصناعة والتكنولوجيا وصناعة الصواريخ بدل تقليدهم في أمور وصفها بالأمور التافهة قائلا بالحرف : “كذبة أبريل” هزيمة عقدية وتقليد أعمى للغرب فيما لا ينفع، البعض يكذب ويلفق الأكاذيب طيلة السنة، في مارس ومحرم وشوال ورمضان، وليس في حاجة إلى فاتح أبريل كي يكذب، و الكذب حرام في الإسلام.. فيا ليتهم قلدوا الغرب في الصناعة والتكنولوجيا وصناعة الصواريخ، وقلدوه في البحث العلمي وحقوق الإنسان واحترام الوقت، وحب العمل، بدل تقليده في الأمور التافهة فقط”.
ولم يترك الشيخ السلفي الفرصة تمر دون أن يطلق صواريخه الهجومية نحو مهرجان موازين واصفا إياه بالمفسدة التي لا تخلو منها أي بلاد، في رد صريح على إحدى المعلقات التي طالبت منه ابداء رأيه في هذا المهرجان العالمي للموسيقى، حيث أجابها معلقا: “قولي في هذه البلاد أنها بلاد الشهداء والمجاهدين والعلماء والكرماء.. ولا تخلو كغيرها من البلدان من مفاسد مثل مهرجان موازين.. ومن قاصري النظر أمثالك”.
