جهويات

قائد الملحقة الإدارية الشمالية بحي سيدي يوسف بن علي يضرب عرض الحائط التوجيهات الملكية .. ومطالب بتدخل والي الجهة

ياسين مهما –

غير مبال بكل ما يروج في مجال الإدارة الترابية ،وضاربا عرض الحائط كل التوجيهات الرسمية في هذا الباب بما فيها التوجيهات الملكية الأخيرة للسيد وزير الداخلية التي رسمت الخطوط العريضة لممارسة الفعل الإداري السليم ،(غير مبال بكل ذلك)،اختار قائد الملحقة الادارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي الجديد نهجا إداريا جديدا لم يتلقى مبادئه في المعهد الملكي الإدارة الترابية .
لقد اختار قائد الملحقة الإدارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي نظرية “كم حاجة قضيناها بتركها”،ليكون الغياب المتواصل عن مقر الملحقة الادارية دين هذالرجل وديدنه، لتضيع مع ذلك مصالح المرتفقين الذين يقصدون هذه البناية التي صارت خاوية على عروشها إلا من بعض الموظفين الذين لا يملكون عقدا ولا حلا .
سياسة التواري عن الأنظار،و تسيير المرفق العمومي عبر الهاتف،وتسويف الملفات ،كلها مرادفات لسلوكات تضجرت منها ساكنة حي سيدي يوسف بن علي الشمالي بكل شرائحها ،ناهيك عن عدد المواطنين الذين تعطلت مصالحهم منذ حلول القائد الجديد على رأس السلطة المحلية بهذه الملحقة خاصة وأن الطبيعة العقارية لحي سيدي يوسف بن علي الشمالي تقتضي من السلطة المحلية  – باعتبارها سلطة وصاية – أن تكون دائمة الحضور .
البرنامج اليومي للسيد القائد الذي يبتدأ على الساعة العاشرة وينتهي في العاشرة والنصف، لايسمح له إلا بتوقيع بعض المراسلات التي يعتبرها مهمة،  فيما يقضي بقية نهاره وقسطا وافرا من ليله خارج دائرة نفوذه الترابي .
وتفعيلا لمفهوم انفتاح السلطة على المحيط الخارجي ،اختار قائد الملحقة الادارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي أن يترفع عن مقابلة رعايا صاحب الجلالة وحتى إذا استقبلهم يستقبلهم بطريقة غير لائقة وبتعجرف كأنهم خدم عنده وهو مشهد جعل عددا من المواطنين يقاطعون هذا المرفق لما يجدونه من حرج في طرح مشاكلهم أمام هذا القائد  .
لم تقف السلوكات “الغريبة” للقائد الجديد عند هذا الحد، بل وصلت حد حضور بعض الإجتماعات الرسمية ولقاءاته برعايا صاحب الجلالة بسماعة الأذن “زعما ماعلا باليش،ممسوقش!!” .
فهل سيظل قائد الملحقة الادارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي وفيا لهذا النهج “الجديد’ الذي ابتدعه في مجال التدبير الترابي؟وهل سيظل مستهثرا بمصالح المرتفقين الذين ضاقوا ذرعا بهذا النوع من السلوكات اللاإدارية ؟وهل سيتدخل المسؤولون الإقليمون لتقويم هذا الإختلال،تفعيلا لمضامين التوجيهات الملكية و أجرأة المفهموم الجديد للسلطة؟أم أن مايدعيه القائد بأنه (واعر) صحيح ؟
إلى حين تقديم إجابات عن هذه الأسئلة ،سيظل مرتفقو الملحقة الادارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي إلى غاية كتابة هذه الأسطر ينتظرون أن تتملى أعينهم بالطلعة البهية للقائد الجديد .
جميع من التقت بهم جريدة ” حقائق24″  من رعايا صاحب الجلالة عبروا عن استيائهم وسخطهم من السياسة التي ينتهجها القائد الجديد ، متحسرين لرحيل القائد السابق للملحقة محمد أيت أشعدير وأنهم أصبحوا يحنون إلى عهده حتى أن بعضهم بكى تحسرا لرحيله .
ولنا عودة في هذا الموضوع ،يتبع ……
الموضوع المقبل هو ماعلاقة القائد الجديد للملحقة الادارية الشمالية بسيدي يوسف بن علي بالمدعو ” هشام الجاردينيي ”  موضوع مثير جدا تابعونا !!

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى