جهويات

الجفاف يهدد جهة سوس ماسة

خديجة بوكار

 

باتت قلة التساقطات وما يرافق ذلك من الاستغلال المفرط للفرشات المائية، عبئا ثقيلا على جهة سوس ماسة، تنضاف الى تبعات “كورونا” الاقتصادية والاجتماعية على المنطقة.

 

وعبر فلاحون محليون بتارودانت، عن تضررهم الكبير  بسبب  نذرة المياه خصوصا في  موجة الحر التي تشهدها المنطقة هذه الايام ، والتي تاثر سلبا على منتوج الفلاحي .

 

وكشف صاحب ضيعة فلاحية في اتصال مع “حقائق24″، أنه يعيش حالة مزرية إثر قرار تزويد ضيعته الفلاحية بمياه السد لفترة محدودة حيث تمتد فترة الري من اسبوع وتنقطع لمدة اربع ايام، مما عرض منتوجه الفلاحي للإتلاف، خصوصا وان فصل الصيف يتميز بتكاثر الطلب على هذه المادة الحيوية.

 

وعبر الفلاح عن امتعاضه، من عدم إلتفات مسؤولي الجهة، للمشاكل التي يعاني منها القطاع الفلاحي لسنوات طويلة بسوس ماسة، رغم المحاولات التي قام بها  الفلاحين  بتأسيس “جمعية المتحدين بجهة سوس ماسة ”  سنة 2017 الا ان الاوضاع مازالت كما هي بل تأزمت اكثر بكثير في الآونة الاخيرة.

 

وكان في( زمن الخير ) على حد تعبيره، يذهب الى الاسواق ،حيث كانت تعرض سلع الحوامض بأثمنة ممتازة، وايضا كانت المنتوجات الفلاحية التي تعرض  ذات جودة عالية، الا ان توالي سنوات الجفاف على المنطقة واستنزاف الفرشات المائية بشكل عشوائي، تسبب في “موت الفلاحة والفلاحين“.

 

وطالب الجهات المسؤولة، خصوصا وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الى التدخل الفوري،  لانقاد الفلاح بجهة سوس ماسة الذي تضرر كثيرا من الجفاف ومن تبعات جائحة كورونا بعد اغلاق الاسواق التي يتم عرض المنتوجات الفلاحية بها.

وربطت “حقائق24″، الاتصال بمدير الجهوي للاستتمار الفلاحي نور الدين كيسا، من أجل أخذ وجهة نظره في الموضوع، إلا أنه تعذر ذلك.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى