جهويات

المجلس البلدي لمراكش ينهي أزمة محطات “الكوتشي”

تجاوبا مع مطالب جمعيات العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” التي قدموها للمجلس السابق قصد حلها،عمل المجلس الجماعي لمراكش على تضمين دفتر التحملات الخاص بالحافلات السياحية الحلول التي تصب في مصلحة أصحاب “الكوتشي”.

و في هذا السياق، أكد أحمد المتصدق نائب عمدة مراكش المكلف بالعلاقة مع شركات التدبير المفوض، أن دفتر التحملات الجديد لحافلات النقل السياحي بمحرك كهربائي، والتي أعلن عن المجموعة الفائزة بصفقتها أخيرا، راعى جوانب متعددة، منها ما هو بيئي وما هو اقتصادي، وأيضا كان له بعد اجتماعي من خلال مراعاة مصالح عدد من المواطنين الذين يشتغلون في قطاع النقل السياحي التقليدي “الكوتشي”.

وأوضح المتصدق أن هذا الدفتر نص على إبعاد محطة انطلاق الحافلات السياحية عن عرصة البيرك القريبة من ساحة جامع الفنا، والتي يقف فيها عادة أصحاب “الكوتشي”، إذ كانت الوضعية القديمة تتسبب في تشنج دائم بين شركة النقل السياحي وأصحاب الكوتشيات الذين يشتكون من التضييق عليهم.

وأبزر المتصدق، أنه من مزايا دفتر التحملات تخصيص المحطة المذكورة لوقوف الحافلات مثلها مثل باقي المحطات قصد هبوط وصعود الزبناء فقط إلا المحطتين النهائيتين: محطة مكتب السياحة  ( ساحة عبد المومن) و محطة سيدي ميمون (قرب مقر الشرطة السياحية) التي يمكن استغلالهما كنقط لبيع التذاكر.

وتجدر الإشارة، إلى أن دفتر التحملات نص بشكل خاص على منع بيع التذاكر قرب محطات وقوف العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي، وخاصة محطة ساحة الحرية ومحطة جامع الفنا، ليكون بذلك المجلس الجماعي للمدينة الحمراء قد استجاب لمطالب شريحة مجتمعية كانت ولازالت تلعب دورا مهما في ازدهار قطاع السياحة بمدينة النخيل بالرغم من إهمال مطالبهم من قبل المجالس السابقة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى