حقائق24/ أكادير
في وقت يتواصل فيه البحث من طرف عناصر خفر السواحل عن البحارة الـ10 المفقودين إثر حادث غرق مركب الصيد بالجر المسمى “مارمارا“يجري الحديث في أوساط مهنيي الصيد الساحلي بأكادير حلول لجنة وزارية زوال اليوم بالميناء ذاته لمعرفة الظروف و الملابسات التي وقع فيها حادث الغرق الذي خلف ردود فعل غاضبة في أوساط مهنيي الصيد البحري.
و وصف مهنيون عمل اللجنة الوزارية في البحث والتقصي حول ظروف وملابسات وقوع الحادث بـ“ الروتيني داعين في تصريحات صحافية الىالقيام بعمل شامل، يقتضي أن يتم إخضاع المراكب الصغير لعمليات إصلاح تحقق لها شرطين أساسين على الأقل هما تكبير حجمها لتتناسب مع المواصفات الجديدة للمراكب و المعتمدة من طرف وزارة الصيد البحري في إطار عدد من برامجها لدعم الارتقاء بالأسطول الوطني للصيد الساحلي . و ثاني الشرطين هو جعل هذه المراكب التي قدر المهنيون عددها بأزيد من 40 مركبا، أكثر قوة و قدرة على مواجهة تقلبات الأمواج و الرياح و بعض الظواهر البحرية التي يحتمل بحسب المهنيين أن تكون سببا في إغراق المركب المنكوب.
و بعد مرور يومين على غرق “مارمارا” لم يظهر لعناصر طاقمه المفقودين أي أثر،بينما يتحدث مهنيون عن إمكانية تعرضه للغرق بسبب ظاهرة ” فونغو” التي تعني لديهم حدوث جمع للنفايات في عرض البحر و تشكله على هيئة كرة عملاقة تستطيع أن تعرقل الملاحة في وجه المراكب التي تشبه من حيث حجمها مركب “مارمارا“، و قد تؤدي إلى غرقها بسهولة.
