حقائق24
تقدم رجل برفع دعوى للمحكمة الابتدائية بمدينة فاس ضد زوجته ، التي يتهمها ب “تقديم أفلام خليعة وصور منافية للأخلاق والآداب العامة بكيفية مجانية وغير علنية”.
وقائع هذه القصة بدأت كما جاء في عدد “الصباح” لهذا اليوم ، عندما اكتشف زوج المتهمة خيانة شريكته له مع مصريين عن طريق الانترنيت.حيث قدم الزوج لهيأة الحكم قرصا يضم كل الصور والفيديوهات الفاضحة، التي تظهر فيها المتهمة شبه عارية في دردشتها مع مصريين عبر “الفيسبوك”، لم تخل من عبارات حميمية ساخنة.
وهذا ما جعل الزوج يتهم شريكة حياته وأم أطفاله بخيانته عن طريق نشر صورها بفيسبوك ويوتوب وهي في وضعية مخلة بالحياء والآداب بصور وفيديوهات إباحية وفاضحة تقوم بالتحسس في أعضاءها التناسلية وبدون ملابس.
مؤكدا أنها على اتصال عبر الانترنيت مع أشخاص يجهل هويتهم تخاطبهم باللهجة المصرية، مدليا بنماذج من دردشات ساخنة بين اثنين منهم، موضحا أن ذلك أضر به وأثر على نفسيته وأسرته الصغيرة سيما أبناءه القاصرين الذين يوجدون في حالة نفسية حرجة .
وعزز شكايته باعتراف منها مصادق عليه، يعود إلى نحو ثلاثة أشهر، تؤكد فيه خطأها وتقر ببعث فيديوهات وصور إباحية لمصريين، معترفة بإساءتها لأسرتها ومتنازلة عن تربية أبنائها وحضانتهم بداعي افتقارها لصفة الأمومة، كما جاء في الاعتراف.
ولم يكتف الزوج بعد اكتشاف علاقات زوجته التي حاولت الانتحار بشرب مادة سامة بعد مصارحته لها، باستخراج تلك الفيديوهات، بل ثبت كاميرا بغرفة نومها للتاريخ للحظات حميمية تعيشها عبر النت مع أشخاص مفترضين، سيما أثناء غيابه.
ولم تنكر الزوجة في اعترافاتها التمهيدية، ممارستها العادة السرية بغرفة نومها لتلبية رغبتها الجنسية، بسبب هجران زوجها لها وتوتر علاقتهما الزوجية بسبب مشاكل عائلية، دون أن تنفي تصويرها نفسها في حديثها مع غرباء كانت تتواصل معهم.
وبررت شكاية زوجها ضدها بخلافهما بعد مطالبته إياه تسجيل نصف محل للحلاقة باسمها، قبل أن يطردها من المنزل الذي تشترك معه فيه مؤكدة تقديمها شكاية ضده بالسب والشتم والتهديد والطرد التعسفي من العمل بالمحل، فتح في شأنها تحقيق أمني.
وأوضحت المتهمة في محضر أقوالها، أن دعوى جارية بينهما بقسم قضاء الأسرة، موضحة أن اعترافها بالخيانة وتنازلها عن الحضانة في وثيقتين مصادق عليهما، تم تحت الإكراه وبضغط من زوجها بعدما هددها بفضحها بين أفراد أسرتها الذين لم يكن لهم علم بالفضيحة.