وجه، النائب البرلماني، حميد وهبي، سؤالا كتابيا، لوزير الداخلية، حول وضعية عمال الإنعاش الوطني بمدينة أكادير.
وأكد النائب البرلماني أن الآلاف من عمال ما يعرف بالإنعاش الوطني بالمغرب عموما، وبمدينة أكادير خصوصا، يعيشون وضعا اجتماعيا واقتصاديا صعبا، بسبب الوضعية المهنية الهشة التي تعيشها هذه الفئة لعقود من الزمن.
وقال النائب البرلماني، “هذا الملف الاجتماعي المؤرق هو ملف موروث لعقود من الزمن عن حكومات سابقة، ويعني قطاعات عمومية عدة ومؤسسات مختلفة”.
وأضاف النائب البرلماني مخاطبا الوزير، “هذا الموضوع اليوم يحظى باهتمامكم وانشغال الحكومة برمتها، لاسيما وأننا نعيش اليوم تطورات إيجابية جدا في مغرب العهد الجديد، مغرب احترام حقوق الإنسان ومغرب دستور 2011 ونعيش تعبئة جماعية ملكا وحكومة وبرلمانا من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية لجميع فئات المجتمع وتحقيق الكرامة الإنسانية والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية لجميع المواطنات والمواطنين”.
وفي هذا السياق، سائل النائب البرلماني الوزير عن التدابير والإجراءات التي ستتخذ لحلحلة هذا الملف الاجتماعي المؤرق؟.
