رياضة

إعلام أمريكي : هل يكون المغرب حامل كأس العالم 2022؟

يواصل التأهل التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم إلى ربع نهائي كأس العالم فيفا في قطر، الاستئثار باهتمام الصحف الأمريكية، التي احتفت ب”أفضل اكتشاف” خلال هذا الحدث الكروي الكبير.

وتساءلت قناة “إن بي سي- شيكاغو” الإخبارية، “هل المغرب هو فريق القدر لكأس العالم 2022؟”، مبرزة أن المثل المغربي “قطرة قطرة يحمل لواد” أضحى أبلغ تعبير عن ما يحدث في قطر، وذلك بفضل أداء أسود الأطلس الجيد في مواجهة فرق قوية مثل كرواتيا وبلجيكا وكندا.

واعتبر كاتب المقال، سانجيش سينغ، أن أسود وليد الركراكي يواصلون كسب القلوب بفضل الأداء “المعجزة” ضد وصيف بطل العالم عام 2018 (كرواتيا)، والشياطين الحمر لبلجيكا، التي احتلت المركز الثالث في النسخة السابقة من المونديال، وبطل الكونكاكاف (كندا).

وأكد كاتب المقال أن أسل  الأطلس زأروا ضد خصومهم وخرجوا منتصرين من مجموعة كانت صعبة، مسجلا أن رفاق سفيان أمرابط نجحوا في تحقيق “مفاجأة أخرى”، في جولة ثمن النهائي، بعد أن تغلبوا على الفريق الإسباني الذي استهل منافسات كأس العالم بفوز ساحق على كوستاريكا (7-0).

غير أن غضب “لا روخا” لم يستطع إخماد زئير أسود الأطلس، تضيف القناة الإخبارية الأمريكية.

من جهتها، أطرت مجلة “ذي أتلانتيك” المتخصصة العريقة، على الأداء الجيد للمنتخب المغربي في مواجهة خصوم من ذوي الخبرة في المنافسات الكبرى، مخصصة مقالا كاملا لتسديدة الانتصار التي سجلها أشرف حكيمي على طريقة “بانينكا” في مرمى المنتخب الإسباني.

واعتبر كاتب المقال، كيفن كولسون، أن هدف حكيمي بتسديدة “بانينكا” شكل انتصارا نادرا للإبداع على التحليل والعلم، مضيفا أن هذه التقنية تتضمن عنصر التمثيل المشهدي واللعب والفرح، رغم انطوائها على الكثير من المخاطر.

وخلصت المجلة الأمريكية إلى أن اللاعب المغربي تحلى بشجاعة مفاجأة الفريق الخصم والعالم في “ثانية مجيدة”، ليسجل اسمه في تاريخ المونديال.

بدورها، كتبت قناة “إي إس بي إن” الرياضية، على موقعها الإلكتروني أن مغربا مثيرا للإعجاب دخل التاريخ بفوزه على إسبانيا، مشيرة إلى أن أسود الأطلس على وشك أن يصبحوا أول أفارقة يتأهلون إلى المربع النهائي لمنافسات الساحرة المستديرة. وأضافت “الموعد يوم السبت المقبل في انتظار صدور الحكم خلال مواجهة البرتغالي كريستيانو رونالدو”.

عن موقع: مدي1 نيوز

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى