المرأة

10 أشياء لن يفهمها إلا من يرتدي النظارات الطبية

image292-504x362.jpg

النظارات الطبية

هل أنت من أصحاب النظارات الطبية؟ نظرك ضعيف وتعتمد على النظارة في كل أمور حياتك؟ إذاً لا بد أنك ستفهم معنى السطور القادمة!
يوميات مرتدي النظارة فيها من المواقف والأحاسيس المتشابه التي لن يشعر بها غيرهم.
أفلام 3D، وما أدراك ما أفلام 3D! يعني أن ترتدي نظّارات السينما فوق نظارتك، لتتمكن من متابعة الفيلم مثلك مثل الباقين، وعليك أن تتحمل سقوطها كلما حركت رأسك، أما بالنسبة للبنات فإن كانت البنت محجّبة فالمشكلة مضاعفة، إذ يتوجب عليها تثبيت نظارتين بدلاً من واحدة على أذنها.
المطر في الشارع جميل، لكن بالنسبة لنا نحن معشر مرتدي النظارات يعني المطر اختفاء الرؤية، لأن العدسات تغرق بالماء، وإن لم يكن لدينا قطعة القماش الخاصة بتنظيف العدسة، فأهلاً بالأزمات
تحضير الشاي أو القهوة أو تصفية الطعام من الماء الساخن كلها أمور كارثية بالنسبة لنا، لأن البخار المتصاعد منها يكون ضباباً على العدسات وتنعدم الرؤية بعد ذلك، حتى عند الخروج من مكان بارد إلى آخر دافئ يتكون الضباب.
هل جربت تغطية وجهك بالكوفية في الشتاء؟ بالتأكيد تعرف كيف تتحول الدنيا إلى الأبيض لأن البخار الخارج من فمك وأنت تتنفس غطى العدسات!
لا تسألني عن المكتوب على اللوحة البعيدة، فلن أراها بالتأكيد! ارتدائي للنظارة لا يعني أنني تحولت إلى “زرقاء اليمامة”، هي فقط صحّحت نظري ليصبح مثل العين الطبيعية.
لا تستغرب من البؤس على وجوهنا حين نسمع صوت انكسار شيء عند جلوسنا، إذ لابد وأنها النظارة.
إياك أن تحاول مساعدتنا وتقوم بتنظيف العدسة بملابسك أو بأي قطعة قماش، دع هذه المهمة لنا أرجوك، حتى لا تخدش العدسات أو تزيد من الخدوش التي تعاني منها أصلاً!
النظارة الشمسية بالنسبة لنا من الكماليات لأننا لن نتمكن من الرؤية جيداً إذا ارتديناها بدلاً من النظارة الطبية. فحتى لو كنا نتأذى من الشمس، فأشعتها أهون من السير في “ظلام” النظارات الشمسية.
حين تنقطع الكهرباء، أو تستيقظ في الليل أو تدخل غرفةً مظلمةً ثم تقوم بارتداء النظارة لترى جيداً، “لا بأس حدثت معنا كثيراً”، لقد تعودنا يا عزيزي على ارتداء النظارة كلما صعبت الرؤية علينا.
عن الشعور الذي نحسّ به حين نطلب من أحد أن يحضر لنا نظاراتنا ثم نتفاجأ أنه يمسكها من العدسات، فبالتأكيد أنه ترك بصمته الجميلة عليها.
هل تعرف ما هو الخوف؟ ألا تكون لديك نظارة أخرى احتياطياً مع نظارتك الأولى، وتكون دائماً في قلق من اليوم الذي تنكسر فيه نظارتك وتكون وحيداً.
من الآن فصاعداً، لا بد لك أن تتعاطف معنا وتشعر بآلامنا! سيما إذا لم تكن العدسات اللاصقة تناسبنا :(

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى