عبد الله الفرياضي-
أية أدوار يمكن أن يلعبها الإسرائيليون من أصول مغربية في تطبيع العلاقات بشكل يخدم مصالح البلدين معا ؟
هذا هو السؤال الذي طرحته جريدة “حقائق24” على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فأجاب “أنا شخصيا لست مغربيًا ولكن أصول أم زوجتي مغربي.
أمها ولدت بالمغرب ووصلت الى إسرائيل عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما، جدة زوجتي تتحدث اللهجة المغربية ونحتفل داخل العائلة بالأعياد والتقاليد اليهودية المغربية وعلى رأسها(الميمونا)”.
مضيفا “أنا أعتقد بشكل عام أن الإسرائيليين الذين ولدوا في الدول العربية يستطيعون أن يلعبوا دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر والتقارب بين الشعوب”.
مؤكدا في هذا الصدد على “أن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا محوريا بهذا الموضوع، لأنها تستطيع كسر الحواجز النفسية والمادية وبإمكانها إظهار شخصيات (مثلي على سبيل المثال) تستطيع أن تتحدث مع سكان المنطقة بلغتهم وإبراز المواقف الايجابية والرسائل الودية”. ومن هذا المنطلق شدد أفيخاي أدرعي في حديثه للمجلة على أنه “بإمكان هذه المواقع والشخصيات إظهار التقدم الإسرائيلي في مجالات مختلفة وكبيرة، وعلى رأسها التكنولوجيا والطب والاتصالات والمواصلات والزراعة والصناعة والكثير من المجالات الأخرى بما قد يفتح امكانية التعاون والتقارب بشكل يصب في مصلحة شعوب المنطقة”.
