بعد سيل التعليقات التي انهالت تباعا على مواقع التواصل الاجتماعي إثر ظهور الشيخ السلفي محمد الفزازي رفقة إحدى زوجاته وهو يشير إلى السمك المعروض للبيع للعموم بإحدى رجليه، وهي الصورة التي أثارت جدلا واسعا ووابلا من الانتقادات داخل الفضاء الأزرق بين منتقدي الشيخ من جهة، وبين ومؤيديه من جهة أخرى، فيما حولها كثيرون إلى مناسبة لتصفية الحسابات لاسيما بعد الخرجة الأخيرة التي وجه من خلالها الشيخ محمد الفزازي رسالة قوية إلى زعيم حراك الريف، فيما آخرون جعلوا من الصورة مادة دسمة للنقاشات والتأويلات.
الشيخ محمد الفزازي، وأمام هذه القراءات المتعددة لصورة المشهد التي اعتبرها عادية ولا تتنافى مع الشرع والعرف والعقل، لم يقف مكتوف اليدين، بل بادر بالرد وبقوة على منتقديه، واصفا الباحثين من وراء الصورة والنبش فيها بالفارغين والجهلة الذين أعجزهم الوقوف في وجهه بالحجة والبرهان، فبحثوا في حذائه وهو يشير إلى السمك، مقللا من ذلك كون المشهد لا يتنافى والشرع والعقل والعرف، مُلخِصا رده هذا في تدوينة على صفحته الشخصية للفايسبوك بالقـــــــــــــول: ” أعجزهم الوقوف في وجهي بالحجة والكلمة الحقة… فبحثوا في حذائي وهو يشير الى نوع من السمك.. فجعلوا من الصورة قصة وحكاية، خواء وفراغ وجهل. علما أنه لا عيب في ذلك شرعا وعقلا وعرفا… إنه مجرد سمك نأكله بعد قتله وقليه او طهيه….او شيه على الفحم”.
