على الرغم من قيود الحكومة المغربية على المناطق التي يمكن زراعة البطيخ فيها، والتي استبعدت على سبيل المثال منطقة زاكورة، وهي منطقة بطيخ كبيرة تعاني من إجهاد مائي حاد، فمن المتوقع أن تتجاوز أحجام البطيخ هذا الموسم المستويات التي وصلت إليها في عام 2022، وفقا لأحمد بولجيد، المسؤول في شركة التصدير والاستيراد “أنتريبوت فريكوريفيك ليكسوس”، في تصريح خص بهموقع “فريش بلازا”.
وقال بولجيد إن “منتجي البطيخ نقلوا أنشطتهم إلى مناطق سوس ماسة، وخاصة حول تارودانت والعرائش، فهذه مناطق شاسعة بها احتياطيات كبيرة من المياه الجوفية، وإمدادات المياه ليست مشكلة.” وأشار إلى أن بعض المنتجين نقلوا عملياتهم إلى موريتانيا والسنغال “.
ويضيف بولجيد: “موسم البطيخ في المغرب لم يتأثر هذا العام، فالظروف الجوية ليست سيئة لهذا المحصول، بعد نهاية البرد واعتدال درجة الحرارة”، موضحا أن الأمطار الأخيرة، ساعات الشمس الطويلة، ومستوى جيد من عملية التمثيل الضوئي، فضلا عن انخفاض مدة الجريحة (ظاهرة مناخية في المغرب تؤدي إلى تجميد المحاصيل) في مناطق البطيخ، كلها عوامل تبشر بالخير من أجل محصول جيد “.
فيما يتعلق بالجودة،يتابع المصدر “يمكنني أن أؤكد بكل تأكيد أن مذاق البطيخ سيكون لطيفًا جدًا ولطيفًا. وبفضل الظروف الجوية الجيدة، كما أوضحت، لا تتعرض النباتات للتوتر. الأحجام سوف تكون جيدة جدًا، حيث تزيد عن 8 كجم “.
أما بالنسبة للأسعار: “لا يزال من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه الأسعار، وسوف تعتمد على العرض والطلب”، يضيف المصدر.