مجتمع

ولي العهد والأمير مولاي رشيد يحضران جنازة عبد الواحد الراضي

تقدم ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، مشيعي جنازة القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والوزير السابق، عبد الواحد الراضي، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط.

وتميزت الجنازة بحضور عدد كبير من السياسيين والحقوقيين والشخصيات الوازنة، التي حرصت على المشاركة في تشييع جنازة الراضي، الذي وافته المنية أول أمس الأحد عن عمر يناهز 88 سنة.

ورقد الراحل في المستشفى العسكري بالرباط، وخضع هناك لفحوصات طبية قبل أن يتابع رحلة العلاج بفرنسا.

وولد الراحل سنة 1935 بمدينة سلا، وتابع دراسته الابتدائية، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدينة الرباط، حيث حصل على الباكالوريا، وتابع دراسته الجامعية بجامعة السوربون بباريس.

ويعتبر عبد الواحد الراضي من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عام 1959 (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا)، الذي انتخب كاتبا أول له خلال المؤتمر الثامن للحزب (نونبر 2008).

وإلى جانب ذلك ساهم الراضي سنتي 1955 و1956 في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية، كحركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تحمل في إطارها مسؤوليات قيادية، كما ساهم إلى جانب المهدي بنبركة في الإعداد والإشراف على بناء طريق الوحدة في بداية مرحلة استقلال المغرب.

وفي يوم أكتوبر 2007 عين الملك محمد السادس عبد الواحد الراضي وزيرا للعدل، كما انتخب في 9 أبريل 2010 رئيسا لمجلس النواب.

وكان عبد الواحد الراضي الملقب بـ “شيخ البرلمانيين” في المغرب فاز في الانتخابات التشريعية الماضية بمقعد برلماني عن دائرة “لقصيبة” التابعة لإقليم سيدي سليمان باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك للمرة العاشرة على التوالي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى