مجتمع

تزامنا مع توالي حوادث الاعتداءات الجنسية .. ماء العينين تدعو إلى تربية جنسية

تفاعلا مع النقاش الدائر حول تنامي الاعتداءات الجنسية طالبت البرلمانية عن حزب العدالةوالتنمية، امنة ماء العينين، إلى تسليط الضوء على التربية الجنسية .

وقالت امينة ماء العينين ” بمناسبة تناسل حوادث الاعتداءات الجنسية على النساء والأطفال،وبمناسبة النقاش البرلماني حول مشروع القانون الجنائي،حيث أجمعنا داخل لجنة العدل والتشريع على ضرورة مراجعة الإطار القانوني الخاص بالعقوبات وتحديد المفاهيم وتدقيقها فيما يتعلق بهذا النوع من الجرائم،سيكون مناسبا جدا تسليط الضوء على أهمية التربية الجنسية وضرورة تضمينها في البرامج الدراسية وفق مقاربة تربوية وعلمية مدروسة”

واضافت الاخيرة بالقول ” ستكون لحظة مناقشة القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لحظة مناسبة لإثارة مثل هذا النقاش،حيث تظل المقاربة القانونية والزجرية وحدها قاصرة .

وفي تدوينة سابقة توقفت الاخيرة عند ” لحظة اصطفاف أولياء الأمور أمام المكتبات لاقتناء لوازم مدرسية كثيرة بطريقة مبالغ فيها وبأثمنة باهظة وارتباك كبير في علاقة الطلب بالعرض(هذا ما كاينش،هذا تسالا،هذا قالو غيبدلوه،هذا لم يصدر بعد….)والكل على أعصابه.

وتساءلت بالقول ” كيف يعقل إلزام الآباء بكل هذه الكتب والأدوات ،والنتيجة في تراجع دائم ؟

واضافت ماء العينين ” قلنا مرارا أن الحل يكمن في هذه النقطة في التخفيف من المضامين وإعادة النظر في الإيقاعات المدرسية في اتجاه التقليص مع التركيز على الكفايات المطلوبة دون إلزام الأستاذ كما هو معمول به في أنظمة تربوية ناجحة بمقاربات بيداغوجية بعينها”

وختمت تدوينتها بالقول ” بمعنى نتعاقد مع الأستاذ على النتيجة وله أن يكيف المقاربات البيداغوجية مع طبيعة فصله الدراسي وإكراهاته.أما الكتاب المدرسي فهو وسيلة مكملة ومساعدة على الإيضاح وليس مركز العملية التربوية مع افساح مجال واسع للانشطة التربوية والفنية لتكوين شخصيات المتعلمين وزرع الثقة حس النقد والاستقلالية لديهم.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى