وكالات

منظمة إيموهاغ.. هذه جرائم مالي ومرتزقة “فاغنر” في حق الطوارق

استنكرت منظمة إيموهاغ الدولية للعدالة والشفافية ما وصفته “بالجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيات “فاغنر”، والجيش المالي في حق المدنيين العزل بإقليم أزواد”. مطالبة المجتمع الدولي، في بيان توصلت “حقائق24” بنسخة منه، بضرورة “التدخل الفوري لحماية المدنيين، ومعاقبة الجناة”. مشددة على أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم”.

وأضافت المنظمة الدولية للطوارق أن “على روسيا سحب مرتزقتها من إقليم أزواد، ووقف الدعم المالي، واللوجستي للانقلابين في باماكو”، مع تحميلها المجتمع الدولي مسؤولية الانسحاب التدريجي من الإقليم، دون وضع آليات واضحة لحماية المدنيين”.
وأكدت المنظنة الحقوقية على أن الوضع الأمني والإنساني في إقليم أزواد، قد أخد بالتدهور، بعد مرور 8 سنوات على فشل اتفاق الجزائر، الموقع في عام 2015 بين الحركات الوطنية الأزوادية التي تطالب بإستقلال الإقليم، والحكومة المالية، سيما مع بداية إعلان انسحاب قوات حفظ السلام الدولية التدريجي من الإقليم، حيث تفاقم الوضع أكثر بعد إعلان الانقلابين في باماكو المدعومين من روسيا إعلان الحرب على الحركات الأزوادية”.

وأكد بيان المنظمة التارقية أن الجيش المالي “قد بدأ بالاستيلاء على مواقع بعثة “المنيسما” الدولية المتعددة الأبعاد، كخطوة استباقية لشن حرب شاملة على الإقليم المتنازع عليه”. و منذ بداية اطلاق الجيش المالي-ومليشيات “فاغنر” العمليات العسكرية في منطقة بير في 14 من أغسطس الماضي، ارتكبت مجموعة من الانتهاكات البشعة في حق المدنيين العزل على يد مليشيات فاغنر الروسية، والجيش المالي، الذي يقوده الانقلابي، العقيد اسمي غوتيا”.

وأفادت منظمة إيموهاغ الدولية، بحسب البيان ذاته، أنها قد “رصدت مجموعة من الانتهاكات، التي كان من بينها جريمة بشعة ارتكبت بتاريخ 14 من سبتمبر 2023 عندما أقدم مرتزقة “فاغنر” على إعدام 12 شخصا مدنيا في منطقة “غوسي” بعد إجبارهم على النزول من حافلة نقل عمومي كانت متجهة إلى غاوة، قبل إعدامهم رميا بالرصاص”. وأضافت أنها قد “تحصلت على أدلة لجريمة مماثلة تم ارتكابها بتاريخ 20 من غشت 2023 في حق الشيخ حمد أغ مبا أغ إبراهيم، ومجموعة من تلاميذه. حيث يظهر في الفيديو الذي بثته “الفاغنر” على موقعها الرسمي مجموعة من المدنيين وهم يقومون باقتياد الضحايا بعيدا عن الطريق العام قبل إعدامهم رميا بالرصاص”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى