حسن متعبد / الدار البيضاء
علمت “حقائق 24 ” أن المديرية العامة للامن الوطني نقلت امنيين منهما مفتشين وضباط وعمداء كانوا يعملون بدوائر ومصلحة الشرطة القضائية بمولاي رشيد وتم تنقيلهم لمصالح ودوائر اخرى تابعة لولاية امن الدار البيضاء وياتي ذلك في سياق الحركة الانتقالية التي تنهجها المديرية العامة للامن الوطني تحت اشراف المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف الحموشي من ترقية وتنقيل امنيين لمصالح ودوائر من اجل ضخ دماء و عناصر جديدة .
وفي رسالة موجهة للسيد المدير العام للامن الوطني من “المنسق الوطني لشبكة الوطنية لحقوق الانسان” وابن المنطقة مولاي رشيد ، أن تنقيلات رجال الامن بمولاي رشيد جل عناصرها مشهود لهم بالكفاءة والسهر على امن وسلامة المواطنين . والحد من ترويج واتجار في المخدرات والخمور والسرقات وخطف واغتصاب . تنقيل رجال الامن المشهود لهم بالكفاءة والتجربة الميدانية وكان لهم الفضل في فك وتفكيك خيوط عنكبوتية لشبكات اجرامية تم تفكيكها وايقافها وتقديمها على العدالة بتنقيلهم تبقى المنطقة امنية بنقص من رجال الشرطة و تكون النتيجة تفاقم الاجرام في المنطقة مولاي رشيد التي تعرف خصاص ونقص رجال الامن ناهيك على الاليات التي تحتاجها منطقة الامنية مولاي رشيد نقص في سيارات ودراجات النارية رغم ان قطاع مولاي رشيد يضم العشرات من دواوير والاحياء يحتاج ذلك لانشاء منطقتين امنيتين من اجل الحفاظ على امن والاستقرار
كما تطالب الساكنة من المدير العام للادارة العامة للامن الوطني بزيادة رجال الامن بمولاي رشيد من اجل حماية السلامة والممتلكات وارواح وامن المواطنين .
