مصطفى الخلفى يشارك بواشنطن بكتابه الجديد”مغربية الصحراء..حقائق وأوهام النزاع” ندوة الشبكة المغربية الأمريكية

محمد قصار: الجديدة

شارك يومه الجمعة 20/04/2018 السيد مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة،باستعراض كتابه الجديد:”مغربية الصحراء…حقائق وأوهام”من خلال الندوة  التي  نظمتها الشبكة المغربية الأمريكية بواشنطن في موضوع” الأخبار الزائفة وصحافة الكاريكاتير”.

الكتاب تناول باللغة الإنجليزية ، 11 وهما في محاولة لتحريف مصداقية الصحراء المغربية من ورائه خصوم المملكة الجزائر وصنيعتها البوليساريو،كما يتناول أكثر من 100 دليل تاريخي يدحض وبقوة الأكاذيب التي يروجها الانفصاليون من أجل تغيير المسار الحقيقي للأقاليم الصحراوية التي ليست محتلة كما يعتقد الخصوم، ولكن استرجعها المغرب من طرف  المستعمر الإسباني إثر المسيرة الخضراء سنة 1975 والتي كان رائدها بطل التحرير المغفور له الملك الحسن الثاني ، ويحافظ على حدودها اليوم جلالة الملك محمد السادس نصره الله من طنجة إلى الكويرة حدودا مع موريتانيا.

كما أشار السيد مصطفى الخلفي أن المنطقة العازلة خصصها المغرب للأمم المتحدة ، لبعثة المينورسو  للقيام بمهامها من أجل إنهاء هذا النزاع المفتعل الذي يخطط له خصوم المملكة من أجل زرع الفتن وخلق الأكاذيب والمناورات ،كما أكد  أن هناك 12 اتفاقية قبل وجود المستعمر الإسباني بالأقاليم الصحراوية المغربية والتي كانت تربط سكانها روابط البيعة بينها وبين المؤسسة الملكية والعرش العلوي المجيد.

كما أكد السيد الخلفي على أن الأقاليم الصحراوية المكملة لجهات المغرب عرفت إحصاءا عاما للسكان إضافة إلى الانتخابات والتي مثلها أعيان القبائل مثلهم مثل إخواهم في شمال وجنوب المملكة،بعكس مخيمات تندوف الغير محصية لحد الآن ،وأن الانتخابات لم تنظم  فيها بشفافية وبتوافق دولي،وأن البوليساريو المصنوعة من الجزائر لا تمثل الصحراويين لأن غالبية من يمثل الصحراويين هم من يتواجدون بالاقاليم الصحراوية المغربية.