الرأي

المغرب يقود مشروعا للتدبير الديني في إفريقيا

جقائق24

حيمري البشير

توحيد الأمة والتعريف بالقيم المثلى وإحياء الروابط التاريخية التي تربط المغرب بعمقه الإفريقي ،في ضَل ارتفاع موجة الإرهاب والتطرف ،يعطي جلالة ملك المغرب انطلاقة للمجلس الأعلى للعلماء في إفريقيا ،مجلس سيكون من مهامه الأساسية محاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف ،مجلس يضم في عضويته علماء من مختلف الدول الإفريقية ،
المغرب يسترجع دوره التاريخي للتعريف بالإسلام وقيمه السمحة في عمقه الإفريقي،
عودة المغرب لإفريقيا من خلال التعاون الإقتصادي والمساهمة في استتباب الأمن في إفريقيا الوسطى وساحل العاج ومالي وغينيا ،ينضاف إليها اليوم ،سعي العديد من الدول للإستفادة من تجربة المغرب في تكوين الأئمة لمواجهة ظاهرة الإرهاب الذي ضرب  العديد من الدول في إفريقيا
تأسيس مجلس أعلى لعلماء إفريقيا ومقره في  المغرب يعكس الإرادة السياسية لملك المغرب ،في مساعدة العديد من الدول الإفريقية لمواجهة الإرهاب الذي مَس العديد من الدول  ،تجمع علماء إفريقيا اليوم كان ضروريا  في هذا الوقت بالذات ،لمواجهة التحديات التي تعرفها العديد من الدول ،لتنامي الجماعات المسلحة والتي ترتكب مجازر في حق العديد من  شعوب إفريقيا
تواجد علماء من الدول الإفريقية في المغرب ،دليل على مصداقية  بلدنا   في تدبيره للشأن الديني ونجاحه في مكافحة الإرهاب
المبادرة المغربية في تأسيس هذا المجلس ،سيجعل المغرب  قبلة في المستقبل لكل العلماء الذين ينتمون  للقارة الإفريقية والذين يسعون للإستفادة من تجربته
بهذا الصرح الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك اليوم في مدينة فاس ،يصبح المغرب قبلة رائدة في الوسطية والإعتدال ،ونموذج ستسعى العديد من الدول الإفريقية الإستفادة منه ،ما فشلت الدول الكبرى في محاربته بالمقاربة الأمنية ،يستطيع المغرب ،بتجربته الرائدة في جلب الأنظار إليه ،وسعي العديد من الدول لإرسال بعثات للتكوين في مجال الإرشاد الديني  من إفريقيا وكذا فرنسا التي سارعت للإستفادة من المغرب  في تكوين الأئمة ،ليس فقط فرنسا وإنما دول أروبية  أخرى
وبإعطاء الملك الإنطلاقة لمجلس علماء إفريقيا  يقود المغرب معركة ضد التطرّف والإنحراف الذي تعرفه العديد من دول العالم،،وتواجد علماء من دول إِفريقية عديدة عانت من ظاهرة الإرهاب ،دليل قاطع على رغبة هذه الدول في التعاون مع المغرب في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى