مجتمع

تفويت المساكن المخزنية تنتظر أمرا ملكيا ساميا

الأمل وكل الأمل هو بيت قصيد قاطني  المساكن المخزنية علما أنهم لا يعدون من المحتلين لكنهم متشبتون بما ترجمته الجريدة الرسمية على صفحاتها للظهير المنظم لعمليات التفويت: أنه من حق هذا  المواطن تفويت  هذا السكن طبقا للتعليمات الواردة والمواد والنصوص القانونية المؤكدة بالتراضي وبأثمان رمزية لما هو معروف عند الدومين خاصة في المدن الصغيرة بالقرى المغربية ..وأن عددا كبيرا من هؤلاء ينتظرون بشغف كبير التفويت لكن لما تعطل كل شيء وأصبحوا مهددين بالإفراغ فالجميع يرفع يديه إلى الله تعالى أن يحظى طلبهم ويقرأه جلالة الملك محمد السادس نصره الله فيعطي أمره الشريف بتفويت كل السكنيات المخزنية  المبنية على الأراضي المخزنية (أملاك الدولة) والخارجة عن سور المؤسسات ، والتي أصبحت قديمة ولا يمكن أن يسكن فيها غير صاحبها السابق منذ الستينات، وهوالذي يعرف هيكلها وأضرارها بل يعرفها ويرممها إذا ما تهرأ خشبها..

لذلك ينتظر الجميع  تنفيذ الظهير المنظم للتفويت بأن لا يقتصر على فئة معينة دون الأخرى..ورجال الشرطة حسب ما نشرته وسائل الإعلام  في وقته استفادوا من السكنيات المخزنية التي يقطنونها ،وهناك وزارات اخرى بادرت لتسريع عملية التفويت،إلا وزارة التربية الوطنية  ينتظر منها الإسراع بتوقيع توافق مع وزارة الاقتصاد والمالية التي لا ترى مانعا في التفويت، فلماذا لا لرجال التعليم الذين أفنوا عمرهم لتعليم الناشئة وبروح وطنية يحكم عليهم أخيرا، أو على اراملهم، وأبنائهم بالإفراغ بالقوة العمومية.. تدخل جلالة الملك محمد السادس نصره الله تنتظره الأسر المغربية والتي  أكثرها في جهة الدارالبيضاء سطات.

الجديدة:محمد قصار

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى