جهويات

ساكنة سيدي يوسف بن على ترفع شعار” طالت الغيبة ” في وجه النائب الأول لرئيس مجلس المقاطعة

نور الدين المغاري _

هل غياب السيد النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ضرورة ملحة أم لغاية في نفس يعقوب؟ هل يتم تنبيه السيد النائب الأول بجسامة المسؤولية التي يتحملها لتدبير الشأن المحلي بهذه المقاطعة؟ وما هي الدوافع المنطقية التي دعت السيد النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي إلى هذا الغياب؟

وقد تساءلت ساكنة سيدي يوسف بن علي عن الأسباب الموضوعية التي جعلت السيد النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش أن يطيل الغياب ولا يظهر في هذه المقاطعة إلا في بعض المناسبات وعلى سبيل المثال لا الحصر المناسبة التي حضر فيها رئيس المجلس الجماعي بمعية نائبه الأول للتواصل مع مستشارين مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن بحضور الرئيس و المكتب التنفيذي لهذا المجلس بمنزل إحدى المستشارات بنفس المنطقة أو حضوره في الجلسات الغير رسمية بدعوة من بعض الأصدقاء الذين تم التعرف عليهم إبان الحملة الانتخابية بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش.

و رجح بعض المهتمين بالشأن المحلي بمنطقة سيدي يوسف بن علي أن السبب الرئيسي وراء غياب النائب عدم حصول التوافق مع رئيس المقاطعة و انسداد أفق التواصل بينهما نظرا لوجود بعض الأشخاص ذوي النيات المبيتة والتي تصتاد في الماء العكر وتستمتع في تفريق ذات البين وجعلت الهوة شاسعة بينهما بفعل نقل كلام الزور و إفشاء الأسرار و تلفيق التهم.

وأكد مصدر ل”حقائق 24″ أن السبب الموضوعي لغياب  النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش والذي دام طويلا حسب تصريح صادر عن بعض الساكنة بالمنطقة مفاده “طالت الغيبة “هو كثرة الرغبات لبعض المسترزقين العمل السياسي وسماسرة الإنتخابات الذين يحاصرونه لقضاء اغراضهم الشخصية ويضايقنه بين الفينة والأخرى كلما حل أو ارتحل بهذه المنطقة.

وعزى مصدر الآخر لحقائق 24 أن السبب الرئيسي وراء غياب النائب هو عدم تحقيق الأهداف التي سطرت قبل الإنتخابات الجماعية الحالية والتي تتجلى في تحقيق الريادة والحصول على النيابة الأولى على المستوى المجلس الجماعي بمراكش والتي ضمنيا تخول للسيد النائب التسيير الفعلي لشأن العام المحلي بمراكش فطموحات السيد النائب كبيرة ولكن كما يقال “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن “.

وكل هذا وذالك لا يعفي  النائب  من تحمل المسؤولية وتمثيل الساكنة سيدي يوسف بن علي وعلى الأقل فيما تبقى من الولاية الانتخابية التي أشرفت على النهاية فالشأن المحلي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي يحتاج إلى تظافر الجهود والإشتغال بروح الفريق.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى