حقائق24
نقلت جريدة “الوطن” الجزائرية، عن جاكوب موندي ، قوله “أن المغرب أثبت قوته وقوة تحالفه الدولي، سيما داخل مجلس الأمن الدولي معلقا على الأزمة الراهنة بين المملكة المغربية والأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، أنه بالنسبة لفرنسا والولايات المتحدة، يبقى المغرب أهم من الأمين العام الأممي انتهت ولايته.
ويضيف ذات المتحدث ، وهو باحث أمريكي مختص في قضية الصحراء، بجامعة كولجيت هاملتون بولاية نيويورك، بأن جبهة “البوليساريو”، ليس بمقدورها خوض حرب عسكرية ضد المغرب، و ذلك بسبب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وضعف قراراته التسييرية .وضعف العتاد العسكري الذي تتوفر عليه البوليساريو
واسترسل الباحث الأمريكي أنه من المحتمل أن تشن “جبهة البوليساريو”، قريبا حربا، وذلك بمباركة من الجزائر التي تكافح مع مسألة ما بعد بوتفليقة.
وأضاف أن فرنسا لطالما ساندت المغرب في مجلس الأمن الدولي، قائلا “العلاقة التي تجمع فرنسا بالمغرب هي نفسها علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل”.
واختتم “موندي” أنه يتوقع أن يخرج المغرب فائزا من الاجتماع المقبل لمجلس الأمن بشأن نزاع الصحراء، وأنه من المنتظر أن يبذل مجلس الأمن الدولي قصارى جهده لإيجاد سبل لتهدئة المغرب و امتصاص غضبه.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاع بخصوص ما يسمى “الصحراء الغربية”، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول جبهة “البوليساريو” بتندوف .
وتطالب “البوليساريو”، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب الكبير. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.