الرأي

مصالح المغرب ومقدساته فوق كل اعتبار رغم مناورات الخصوم

 

محمد قصار:الجديدة

إن بعض التعليقات، وحتى بعض المواقع ،بعيدة عن صلب الموضوع ..ألا وهو المفاوضات بين الأطراف من أجل المبادرة المغربية التي تقدم بها سنة 2007 ..فليعلم الجميع أنه إذا ظهرت عرقلة من طرف خصوم المملكة والمعني بالاساس هي الجزائر، و البوليساريو – صنيع الجزائر- و هذا مفهوم، حارس للجزائر على تندوف الغير محصية لحد الآن،والتي تحتجز الآلاف من الأطفال ،والأرامل، والمسنين، تباع أغذيتهم في السوق السوداء…لذلك يرتقب من مجلس الأمن والسيد الأمين الأممي، وكل المهتمين عبر العالم بقضية الصحراء المغربية ، أن يكونوا حذرين من تعنت هؤلاء الخصوم،لأن المغرب عرض ملفا كاملا سنة 2007 حول الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية.. وتم تعيين عدة شخصيات، تم تكليفها لمتابعة هذا الملف، والكل تابع مسلسل التفاوض ومدى عرقلة الجزائروالبوليساريو، ونتمنى أن لا يسير الملف في اتجاه معاكس ..

أما الاتحاد الأوروبي فقد تربطه علاقات ودية مع المملكة المغربية منذ أزمان ،وما يتعلق بمختلف الاتفاقيات الدولية فكل بلد له شروط ،كما للمغرب شروط تبتدئ باحترام المقدسات، وفي مقدمتها الوحدة الترابية من طنجة إلى الكويرة، حدودا مع موريتانيا..فالمغرب له موقع استرتيجي هام وقبلة للزوار، يؤمه الزوار من كل بقاع العالم، وأهل للاستثمار..أما من يزرعون الفتن والمناورات فلن يحققوا إلا الخراب والدمار لجحورهم ..وليعلم الجميع أن المملكة المغربية لن توقع أي اتفاق إلا باحترام وحدته الترابية من طنجة إلى الكويرة،بمعنى

توقيع أن أي اتفاق دولي يهم الاستثمار يوجب الاعتراف بالمبادرة المغربية: الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية،وهو المشروع الذي أكده جلالة الملك محمد السادس نصره الله في كل خطاباته السامية.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى