المجلس الإقليمي لتاونات يصادق على إحداث الشطر الثاني لمنطقة الأنشطة الحرفية والصناعية بعين عائشة

المهدي النهري 

 

صادق المجلس الإقليمي لتاونات، خلال أشغال دورته العادية لشهر شتنبر المنعقدة الإثنين، على مشروع اتفاقية شراكة لإحداث منطقة الأنشطة الحرفية والصناعية بعين عائشة (الشطر الثاني).

 

وتندرج هذه الاتفاقية، التي تجمع بين وزارة الصناعة والتجارة، وولاية جهة فاس- مكناس، ومجلس جهة فاس- مكناس، وعمالة إقليم تاونات، والمجلس الإقليمي لتاونات، وشركة العمران فاس – مكناس، في إطار برنامج التنمية الجهوية لفاس- مكناس 2027-2022.

 

وتهدف الاتفاقية إلى تحديد شروط وأحكام تمويل وتنفيذ مشروع “إحداث منطقة الأنشطة الحرفية والصناعية بعين عائشة (الشطر الثاني)، وتحديد التزامات مختلف الأطراف المتعاقدة.

 

ويروم المشروع، موضوع هذه الاتفاقية الخاصة، الذي تبلغ الكلفة الإجمالية لإنجازه 42ر32 مليون درهم، بما في ذلك توفير الدراسات والمساعدة التقنية، بالأساس، إلى تيسير ولوج الحرفيين والصناع إلى بنية تحتية ملائمة وإتاحتها للمستثمرين، وتعزيز وتحديث البنية التحتية للأنشطة الصناعية والحرفية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للشركات والأفراد، والمساهمة في خلق فرص الشغل.

 

كما تميزت أشغال هذه الدورة، التي ترأس أشغالها رئيس المجلس الإقليمي محمد السلاسي بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم تاونات بوبكر كلوح، بتقديم عرض من قبل المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات ليلى اهموط، تناول أبرز مستجدات الدخول المدرسي 2025-2024.

 

وبالمناسبة، أفادت أهموط، بأن الدخول المدرسي الحالي يتميز بتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية بثلاث مؤسسات جديدة، وتوسيع العرض المدرسي بالسلك الثانوي الإعدادي بثانوية إعدادية جديدة، وتعزيز العرض المدرسي بالثانوي التأهيلي بثانويتين

 

وأشارت المسؤولة التربوية إلى أن عدد التلميذات والتلاميذ الذين التحقوا بحجرات الدراسة في الأسلاك التعليمية الثلاث بالإقليم، بلغ ما مجموعه 145 ألفا و772 تلميذة وتلميذ، يوجد 78 في المائة منهم بالوسط القروي.

 

وتابعت أن الموسم الحالي يتميز بانخراط 55 مؤسسة للتعليم الابتدائي العمومي، و أربع مؤسسات إعدادية في مشروع مؤسسات الريادة، يؤطرهم 860 أستاذة وأستاذا.

 

وأشارت إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من تدريس الأمازيغية خلال هذا الموسم، بلغ 5153 تلميذة وتلميذ، وذلك ب 173 قسما، أي بنسبة زيادة بلغت 57ر14 في المائة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *