مولاي احمد الجعفري.
في بادرة انسانية تنم عن الحس الانساني النبيل لعامل اقليم تارودانت، واثناء زيارته للمدرسة العتيقة صباح اليوم ووضعه الحجر الأساس لبناء مدرسة بمواصفات المدارس الحديثة وبغلاف مالي يقدر 4،5 مليون درهم. (450) مليون سنتيم ، بمساهة كلية من طرف المحسنين. السيد عامل الاقليم انخرط بدوره في هذه المبادرة الانسانية النبيلة ، بتخصيصه لمبلغ 200.000 الف درهم في ايطار مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. سيخصص المبلغ بالكامل لبناء صور واقي يحيط بالمدرسة . هذه البادرة الانسانية النبيلة تركت صداها الطيب لدى عموم الحضور وبرهن من خلالها السيد العامل انه فعلا رجل المبادرات التنموية. وهذا ليس بعزيز على رجل مثله عرف عنه مند ان تقلد زمام المسؤول الاول بالإقليم ،وعرف اقليم تارودانت في عهده تنمية حقيقة انخرط السيد العامل في دعمها، كما عرف عنه تتبعه لانشغالات الساكنة ليجسد للنمودج الدي تصبوا اليه مختلف اقاليم المملكة.
هذه المبادرة ستنضاف لمبادرة بناء مدرسة عتيقة بمواصفات حديثة، تحترم الشروط الضرورية من خلال هندستها التي تحترم الشروط الضرورية في الولوجيات. و السكن للطلاب والطالبات بطاقة استعابية في حدود 36 طالبة داخلية ومثلها من الطلبة، اضافة لست حجرات دراسية ومرافق صحية تراعي في ولوجها شروط المعاقين والاسوياء.
اضافة لقاعة متعددة التخصصات وقاعات للدرس ومطبخ ومجهز باحدث الوسائل الضرورية اضافة لمطعم. وعلى مساحة اجمالية تقدر ب 950 متر مربع، ومكونة من طابقين. وسيتكفل ببنائها كليا محسنون . فيما سيتكفل المقاول “حجي” بتنفيد المشروع. وسيقام هذا الصرح الديني على ارض تابعة للمؤسسة التي تحتضن حاليا زهاء 200 طالبة و 38 طالب بنظام داخلي ونصف داخلي، المؤسسة التي تسيرها جمعية “تيفاوت” يسهر على تسيرها 20 اطار تربوي اضافة للمشرف الفقيه الامام سيدي محمد الحنافي الجعفري.
نشير ان مدرسة “اضار نوامان” للتعليم العتيق كانت قد توقفت عن اداء رسالتها لعقد من الزمن قبل ان يثم احيائها من جديد. مند ما يربوا عن ثلاث سنوات. استطاعت خلالها ان تابوأ الريادة بين المدارس العتيقة بسوس بفضل المجهودات المبدولة من طرف جميع المتدخلين. وهي تعيش حاليا كليا على هبات المحسنين . فيما طلبتها وطالباتها يستفيدون من منح دراسية تقدمها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية. ونظامها التعليمي يعتمد كليا على مناهج وزارة التربية الوطنية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
