قال مصطفى الخلفي الوزير الأسبق والقيادي في حزب “العدالة والتنمية” إن الوضع العام الذي نعيشه الآن، يوفر شروطا لعودة “البيجيدي” مستقبلا.
واعتبر الخلفي خلال مشاركته في ندوة ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي، أن حزب “العدالة والتنمية” هو اليوم في المعارضة، والتي يقودها بشكل فعال، وطموحه أن يتعزز موقعه خلال الانتخابات المقبلة.
وسجل أن الحزب قام إصلاحات هامة وعميقة خلال تجربته الحكومية السابقة لولايتين، مشيرا أن التجربة المغربية يمكن أن تقدم جوابا للسؤال عن أزمة التدبير بين الديني والسياسي والدعوي والسياسي، ودور الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية والتي لها الحق في المشاركة وتدبير الشأن السياسي.
وأكد أن الحركة الإسلامية قامت بمراجعات، وحسمت في الإشكاليات التي سببت التشويش، كما حسمت موقفها من إمارة المؤمنين وغيرها من القضايا الكبرى، لافتا أن التجربة المغربية قدمت بديلا يتجاوز السعي إلى محاولة استئصال الحركة الإسلامية، إلى حالة تنبني على أنه يجب أن تُؤطر وتُستوعب وتُدمج.