المرأة

مليكة مزان: “العرب ميقدوش على الأسد ترامب.. وكونوا رجالا وواجهوه”

قالت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل، مليكة مزان، أنه على العرب أن يواجهوا اعتراف ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل، بكل حزم ورجولة، عوض متابعتها ومحكامتها على آراء لا يفهمونها.

وأكدت الناشطة الأمازيغية مليكة مزان في اتصال هاتفي مع مجلة “سلطانة” الالكترونية :” أنا مجرد مواطنة بسيطة، وبخصوص ترامب اذا كان لدينا “رجال” من الماء إلى الماء ، فليواجهوه رجلا لرجل، وعلى الديبلوماسين أن يحاوروه، فعوض محاكمتي ومتابعتي على أي شيء أقوله، فقط لأنني ” أنا الحيط القصير”، فليتابعوا ترامب، ويطردوا السفراء الأمريكين في شمال افريقيا والشرق الأوسط، وكذا على جميع الدول العربية والاسلامية مقاطعة أمريكا، واستدعاء سفرائها على وجه السرعة، وقطع العلاقات الاقتصادية مع أمريكا وترامب”.

وتضيف المتحدثة ذاتها:” كل ما أريد توضيحه للعرب والمسلمين هو أن الظلم الذي تمارسونه علينا لن تحبوا أن يمارس عليكم، لا من طرف ترامب ولا اسرائيل ولا غيرهم، فالعرب لا يحسون إلا بأنفسهم، فجعل الرباط عاصمة الثقافة العربية أمر عادي ولا مشكل فيه، وتسمية القسطنطينة عاصمة الثقافة العربية هو أيضا أمر عادي ومقبول، لكن القدس عاصمة اسرائيل، هنا يشكل الأمر مشكلا لهم “.

وأكدت مزان :” لدينا رؤساء وأمراء، لماذا لا يقطعوا علاقتهم بأمريكا، ويظهروا عروبتهم وغيرتهم على الإسلام؟… لكن ترامب أسد ولن يستطيعوا مواجهته، فهم لا يفلحون إلا في اضطهاد الأمازيع والأكراد ومليكة مزان…”.

وبخصوص المشاكل التي عاشتها مؤخرا بسبب آرائها الجريئة بسبب دفاعها عن الأمازيغ والأكراد، قالت:” صراحة قهروني فهاد البلاد وأنا الآن في حالة صحية حرجة، ولا أحد يحب الحق، وأنا عاشقة للمغرب وعاشقة للإنسانية، لكن لا أحد يفهم خطابي”.

وللإشارة فقد تمت متابعة الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، شتنبر الماضي، بتهمتي التهديد بارتكاب جناية ضد أشخاص والتمييز، وحكم عليها بشهرين سجناً.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى