تعرضت سيارة نقل مرضى القصور الكلوي لعطب ميكانيكي بالجماعة الترابية لإنزكان، مما تسبب في حرمان فئة من المستضعفين من خدمات أساسية لإسعافهم، و حسب مصادر مطلعة، يعود سبب العطب الميكانيكي الذي تعرضت له السيارة المذكورة إلى إشكالات في تدبيرها، حيث تُستخدم هذه السيارة لنقل المرضى المستفيدين من حصص تصفية الدم في مراكز خاصة بإنزكان الدشيرة وأكادير، إذ تتكفل الدولة بمصاريف العلاج لحاملي نظام التغطية الصحية AMO تضامن.
بعد تأسيس جمعية لتسيير مركز المختار السوسي، الذي لا يتجاوز عدد المستفيدين فيه 12 شخصًا، و تشير مصادرنا إلى أن أغلب أعضاء مكتب الجمعية ينتمون إلى الحزب الحاكم و تنظيماته الموازية، و بناءا عليه ومن المرجح أن يتم تفويت هذه السيارة للجمعية في إطار شراكة مع المجلس الجماعي، مع العمل على تحويل المستفيدين من المراكز الخاصة إلى مركز المختار السوسي المتواجد بجانب المستشفى الإقليمي بإنزكان.
جدير بالذكر بأن الدولة تتحمل مصاريف علاج هذه الفئة في إطار نظام التغطية الصحية AMO تضامن، غير أن الجمعية المذكورة و أطرها بإنزكان يبحثون عن الغنائم لإضافتها لغنائم سابقة، كما تؤكد في هذا الإطار أنهم السبب في تعطيل سيارة الإسعاف الخاصة بنقل مرضى القصور الكلوي لبلوغ الشراكة و أمور أخرى تضيف المصادر.
فهل تتدخل السلطات الإقليمية بعمالة إنزكان أيت ملول للحد من سياسة الكيل بمكيالين..؟
89f7ec6f-61f0-4cdd-9fd8-d1a632c3dc3c