حقائق24 رشيد واعراب
تعتبر المجازر الجماعية من المرافق العمومية الجماعية الحيوية بحيث تلعب دورا هاما في الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالجماعات الحضرية والقروية. كما أنها تعتبر مصدرا مهما لدعيم ميزانية الجماعات، لكن رغم المكانة البارزة التي تحتلها المجازر العمومية ضمن المرافق العمومية الجماعية، فإن الجماعات الحضرية والقروية وكذلك سلطات الوصاية لاتوليها الاهتمام اللائق بمكانتها وهذا ما يتجلى بوضوح في الوضعية المزرية والمهترئة التي أصبحت عليها بنايات المجازر العمومية لافتقارها إلى أبسط المستلزمات والتجهيزات الاساسية، مما يجعلها لاتستجيب إلى معايير حفظ الصحة والسلامة وحماية البيئة كما هو حال مجزرة جماعة إيمولاس الكائنة بإقليم تارودانت من تردي الخدمات التي تقدمها للساكنة بحيث ان البناية قديمة متآكلة ومتصدعة تدعو للشفقة في حين يقف المجلس الجماعي مكتوف الايدي حيالها دون تحريك ساكن الى جانب ذلك ,فالمجزرة كما توضح الصور جدرانها وأرضيتها محفورة ومتسخة الى حد ستصيبك الصور الملتقطة بالغثيان ,وصنابير الماء مكسرة وليس بها ماء أصلا. مما يدفع الجزارين الى جلب سطل من الماء لغسل دبيحتهم .
أما المراقبة والتفتيش الصحي لجودة اللحم الدي تقوم به المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة فقد أكد شخص مزاول للجزارة لحقائق24 أن طبيب المصلحة لم يأتي مند مدة لمراقبة ما يتم ذبحه وهدا أن دل على شيء فإنما يدل على استهتار الجماعة والسلطات الوصية بصحة المواطن في الحصول على لحوم نظيفة خالية من أي أدى قد يصيب صحته.
