توفيت مساء اليوم الثلاثاء 11 فبراير ، حاضنة الأمهات العازبات وأطفال متخلى عنهم “محجوبة إدبوش”.
“محجوبة إدبوش ” من مواليد 1951، رئيسة جمعية “أم البنين” من عائلة محافظة تزوجت في سن 16 لتحظى بأمومة مبكرة لثلاثة أطفال توفي زوجها في حادثة سير مما جعلها تعيش شتى أنواع الظلم والتهميش كأرملة، لتلتحق بالمنظمة السويسرية “أرض البشر” والتي كانت أول منظمة أطلقت برامجها لمساعدة الأمهات العازيات في الثمانيات.
“إدبوش ” لمرأة التي دافعت بكل حرقة عن موضوع تقشعر الابدان منه، موضوع مسطر بخطوط حمراء في تقاليدنا وعاداتنا المغربية، فقد أبت ان تحتضن أطفال يعتبرون متخلى عنهم ولدوا خارج علاقات الحلال، تحدت العدالة لتمارس الإنصاف في حق هذا الولد الغير الشرعي تطالب بالنسب والنقة والارث، دافعت بجرأة وبعفوية عن حق المراة العازبة والطفل دون خجل لتضمن حقوقهم إزاء الواقع الذي رفض بقوة العلاقة.