رعب بمؤسسة تعليمية يؤكد راهنية الحاجة إلى دائرة للشرطة بـ ” تدارت” شمال أكادير

حقائق24

أفزع جانحون أمس الخميس براءة الاطفال بإحدى المدارس الابتدائية بحي تدارت بأكادير في حادثة مرعب خلفت استياء كبيرا وسط الاطر التعليمية و استنكارا من طرف جمعية الأباء والأولياء.

ونقلت مصادر متطابقة تفاصيل الاقتحام الذي تعرضت له “مدرسة.كم” الإبتدائية من طرف ثلاثة جانحين شرعوا في الاعتداء بالضرب على الحارس و احدثوا أجواء من الرعب ترتب عنها توقف العملية التعليمية و خروج الأساتذة لتخليص الحارس من قبضة الجانحين، الذين واصلوا تعريضه للعنف الجسدي و اللفظي رغم صراخ التلاميذ و تدخل عدد من الأساتذة للدفاع عن حرمة المؤسسة التعليمة.

و أوضحت المصادر أن الجناة تمكنوا إثر الاعتداء على الحارس من مغادرة المدرسة مخلفين التلاميذ في حالة من الرعب غير المسبوق، و الأطر التعليمية في حالة من الذهول و الاستياء، فيما أعرب عدد من أعضاء جمعية اباء و أولياء التلاميذ عن شديد استنكارهم للحادث الذي القى من جديد حجرا في بركة الواقع الأمني بحي تدارات.

و تبعا للمصادر ذاتها فإن الحي بات أكثر من أي وقت مضى في أمس الحاجة إلى دائرة للأمن معززة بعدد كاف من العناصر يتناسب مع التوسع الجغرافي و التطور الديمغرافي للمنطقة و يسد الخصاص الواضح في هذا المجال. خصوصا و أن مركز الشرطة اليتيم بالمنطقة يتواجد في مكان يجعله أقرب إلى الشاطئ منه إلى المنطقة المأهولة.

و يشكل الموقع البعيد لمركز الشرطة، عامل عرقلة لجهود الأمن، حيث أن الوصول إلى المدرسة التي تعرضت للاقتحام يتطلب وقتا طويلا، وفق مصادرنا التي أكدت أن هذا ما ساعد الجناة على الفرار إلى وجهة مجهولة.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *