حقائق24
كشفت معطيات جديدة أن أعمال السحر التي ضبطت لدى شخصين بإنزكان و أثارت سخط الساكنة كانت موجهة نحو مهاجرة مغربية بإسبانيا.
و حاول الشخصان اللذان هما بالتنفيذ، و كانا سباقين في حقائق24 ” إلى تناول تفاصيل سقوطهما في قبضة الشرطة إيذاء فتاة مغربية تقيم بالديار الاسبانية، وفق ما أفادت به معطيات جديدة.
و كان للمواطنين دور السبق في الإطاحة بالشخصين اللذين يعتقد في كونهما فقيهين متخصصين في أعمال السحر و الشعوذة، حيث تدخل عدد ممن لاحظوا حركاتهما المشبوهة و هما يبادران الأربعاء الماضي إلى وضع سلحفاة فوق إحدى الأشجار بساحة ” المارشي القديم” مدينة إنزكان.
و لم تكن غرابة هذا الحادث تكمن فقط في اعتداء الشخصين على السلحفاة بل اتضح أنهما أعداها مسبقا لخدمة تلك الاعمال الخبيثة، إذ لاحظ مواطنون تدخلوا لثنيهما عن مواصلة عملهما، أن السلحفاة تعرضت لأبشع أنواع التنكيل، و تم حشو جسدها بمواد تستخدم في أعمال السحر و الشعوذة.
و رغم محاصرتهما من طرف المواطنين الى حين قدوم رجال الامن الذين قاموا باقتيادهما إلى مركز الشرطة للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لمتابعتهما، إلا أن نوايا الفقيهين، و الجهة التي كانا يسعيان إلى استهدافها بـ” بالسحر الأسود” ظلت مجهولة إلى أن كشفت معطيات جديدة عن توجيه سهام الأذى إلى فتاة مغربية تقيم حاليا بالديار الإسبانية. ليبقى السؤال: لفائدة من كان يعمل هذان ” المشعوذان”، و من هي الجهة التي اعتمدت على أعمالهما لإيذاء المهاجرة المغربية. و لماذا؟
ذلك ما ستجيب عنه التحقيقات الجارية في القضية، التي تفتح بابا من التخوفات و التوجس بشأن خطورة هذه الأفعال الإجرامية المدمرة لحياة الانسان و نفسيته، و التي ما زال يصر البعض على ممارستهما رغم أننا نعيش ومن الألفية الثالثة.